أمن واستقرار الأرض الأردنية خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه

أمن واستقرار الأرض الأردنية خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه
الدكتور محمد أبو هديب
أخبار البلد -  
في خضم الفوضى والتحديات التي تعصف بالمنطقة العربية، يبقى الأردن صخرة صلبة وأرضًا مقدسة لا تقبل العبث أو الإرهاب. هذا الوطن الذي احتضن أشقاءه في المحن ووقف إلى جانب المنكوبين، يواجه اليوم محاولات للنيل من أمنه واستقراره. استخدام السلاح على أرض الأردن ليس فقط جريمة بحق الوطن، بل خيانة للقيم الإنسانية والوطنية التي يقوم عليها. لذا، يصبح من واجبنا جميعًا أن نعض على هذا الوطن وقائده وجيشه وأمنه بالنواجذ، صونًا للحصن الأخير في محيط يعصف به الاضطراب.
ففي ظل التحديات التي تواجه المنطقة العربية، يبرز الأردن كحصن أخير يسعى لتجسيد قيم التضامن العربي والإنسانية في وجه الأزمات. الأرض الأردنية التي طالما كانت ملجأً للمستضعفين والمحتاجين، تستحق أن تبقى طاهرةً من أي عبث أو تهديد. إن استخدام السلاح على هذه الأرض ليس مجرد تعدٍ على الأمن الوطني، بل هو انتهاك للقدسية التي يتمتع بها الأردن كملاذ آمن ومحطة استقرار في محيط مضطرب.
الأردن، بقيادته الحكيمة وجيشه الباسل وأجهزته الأمنية، أثبت أنه ركيزة أساسية للأمن والاستقرار الإقليمي. ومع تصاعد التوترات في المنطقة، يتحمل الأردن عبئًا مضاعفًا من خلال دوره الإنساني والأمني. لذا، فإن أي محاولة لزعزعة أمنه ليست فقط تهديدًا للأردنيين، بل طعنة في ظهر الأمة العربية التي تتطلع إليه كركن أمان وسندٍ في وقت المحن.
الإرهاب، الذي يسعى لزرع الفوضى وإشاعة الفتنة، لا يمكن أن يكون له مكان على أرض الأردن. ليس مجرد خط أحمر، بل هو محرم شرعًا وقانونًا ووطنيًا. الشريعة الإسلامية تدين كل عمل يهدف إلى تقويض الأمن والاستقرار، وتعتبر سفك الدماء وإثارة الفوضى من أعظم الجرائم. ومن الناحية الوطنية، فإن الوحدة والتماسك الداخلي هما الركيزة التي يقوم عليها المجتمع الأردني، ولا يمكن السماح لأي جهة كانت بتهديد هذه القيم.
إن الفوضى التي تعصف بالعديد من دول المنطقة ليست بعيدة عن حدود الأردن، مما يجعل مسؤولية حماية الوطن أكبر من أي وقت مضى. وفي ظل هذا السياق، فإن الشعب الأردني مطالب بالتماسك والالتفاف حول قيادته وجيشه وأجهزته الأمنية. فالحفاظ على الأمن هو واجب وطني وديني، وترك مساحة للعبث أو الفوضى لن يؤدي إلا إلى تكرار المآسي التي شهدتها دول أخرى.
اليوم وأكثر من أي وقت مضى، يجب أن نعض على الأردن، أرضه وجيشه وأمنه وقائده بالنواجذ. فكل محاولة لزعزعة هذا الوطن تعني تخلينا عن حصننا الأخير وعن قيمنا وهويتنا. الوحدة الوطنية هي الدرع الذي يحمي الأردن من كل تهديد، والتفافنا حول القيادة الهاشمية هو الطريق الوحيد لضمان بقاء هذا الوطن كما عرفناه: أرض الأمن والأمان.
في النهاية، حماية الأردن ليست خيارًا بل ضرورة وطنية وعربية. فالأردن ليس فقط لأبنائه، بل هو رمز للصمود العربي، وعلينا جميعًا أن نكون على قدر المسؤولية في حمايته من كل يد تسعى لتلويث طهارة هذا الثرى
شريط الأخبار هذا هو موعد بدء العمل بالمستشفى الافتراضي الاتحاد الأردني للتأمين يُعتمد كمركز تدريبي دولي بتوقيع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأمن يوضح حول حقيقة وجود كاميرات على طريق الـ 100 لاستيفاء رسوم البطاينة يقدم استقالته من حزب إرادة "المياه": مشروع الناقل الوطني بمرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع بدء تنفيذه منتصف 2025 "الطيران المدني" تُقيّم إعادة تشغيل الطائرات الأردنية إلى مطار بيروت الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الملك يؤكد للرئيس القبرصي حرص الأردن على تعزيز التعاون بين البلدين منحة بقيمة 15 مليون دولار لتنفيذ 18 مشروعا في البترا هل نحن على أبواب أزمة مالية جديدة؟ حسّان يوجه بضرورة التوسع في برامج التدريب المهني لمضاعفة فرص التشغيل مباجثات اردنية سورية حول ملف حوض اليرموك "النقل البري": السماح بتسجيل مركبات الهايبرد للعمل على نقل الركاب بواسطة السفريات الخارجية حسان يؤكد تقديم الحكومة تسهيلات لتطوير الاستثمارات وتوفير فرص تشغيل والوصول لأسواق خارجية تقرير للبنك الدولي يهز أمانة عمان ويكشف بأنها تغرق بالديون.. أرقام وتفاصيل عامر السرطاوي.. "استراحة محارب" وزير الداخلية يوعز للحكام الإداريين بالإفراج عن 486 موقوفاً إدارياً الإعتصام الـ (93) لمتقاعدي الفوسفات .. من يستجيب لمطالبهم في التأمين الصحي؟! .. شاهد الفيديو تعميم حكومي على جميع الوزارات والمؤسسات الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الأربعاء وتغلق تداولاتها بنسبة إرتفاع (0.12%)