لماذا استدعى ماكرون “ساركوزي” و”أولاند” وغيرهما من الرؤساء الأسبقين لحضور مباراة فرنسا وإسرائيل؟

لماذا استدعى ماكرون “ساركوزي” و”أولاند” وغيرهما من الرؤساء الأسبقين لحضور مباراة فرنسا وإسرائيل؟
أخبار البلد -  

- ألم تصله رسائل الشعب الفرنسي الغاضبة؟ 


- لماذا غض طرفه عن الأعمال العدوانية ضد أبناء شعبه؟ 


- متى تدرك الحكومات الغربية أن قليلا من العدل يصب في مصلحة الجميع؟


في الوقت الذي ران على معظم الشوارع العربية الصمت الرهيب تواصل الشوارع الغربية انتفاضاتها اليومية رفضا للإبادة الإجرامية التي يرتكبها جيش القتل الإسرائيلي بحق أبناء فلسطين ولبنان . الشعوب الغربية الحرة لا تترك مناسبة إلا وتعبر عن رفضها ونبذها لهذا الكيان الدموي الذي ابتلي به العالم كله. آخر تلك المناسبات مباراة فرنسا وإسرائيل التي أقيمت في العاصمة باريس. الحكومة الفرنسية قررت أن يسمح بوجود الجماهير في ثلث الاستاد فقط، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل زادوا 4 آلاف عسكري، و1500 مخبر في زي مدني؛لتأمين المباراة في الاستاد وخارجه. ومع ذلك وبرغم كل تلك الاحتياطات، استطاع أحد الشباب تهريب علم فلسطين ورفعه عاليا خفّاقا أمام الجميع الأمر الذي أسعد شرفاء العالم. المسرحي المصري هشام جاد المقيم في فرنسا يقول ل رأي اليوم إن ماكرون دعا الرؤساء الفرنسيين السابقين لحضور المباراة ومنهم ساركوزي وأولاند وكأنه يطلب منهم الدعم في تلك المحنة! وعن الأجواء التي جرت فيها المباراة، قال جاد إن باريس شهدت مظاهرات صاخبة تم رفع الأعلام الفلسطينية، وحدث صدام بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب. وعن رأيه في المشهد، قال إن نتنياهو نجح في نقل جزء من صراع تحرير فلسطين وغزة إلى أوروبا التي تمتلئ بالمناصرين الشرفاء للحق الفلسطيني في 67. ويتابع جاد: أما أنا فمن مناصري فلسطين كاملة التي كانت قبل ٤٨ بعكس ما تم الترويج له هنا منذ سنوات من قبل ماركسيين وناصريين وأكدته كامب ديفيد . ويتابع قائلا: بيت القصيد أن نتنياهو استطاع أن يورط غيره في الدم، وما حدث في هولندا أخيرا كان مقصودا من نتنياهو وزبانيته . ويؤكد بأسى أن الشرطة في أوروبا باتت تقمع المظاهرات الداعمة لفلسطين بلا هوادة. ويختتم مؤكدا أننا في لحظة حق للبشرية نادرة، لافتا إلى أن الفلسطينيين سينجحون في النهاية في استرداد بلادهم بالكامل. وأردف: حرب التحرير بدأت ولن تتوقف، وستجر شئنا أم أبينا شعوب المنطقة بالكامل التي ستصطدم بحكامها الخونة. الإرهاب الإسرائيلي في فرنسا لم تخل أجواء المباراة من أعمال عدوانية وعنصرية قام بها مؤيدو إسرائيل، حيث قام المستوطنون الإسرائيليون بالاعتداء على أنصار المنتخب الفرنسي تحت أنظار ماكرون وبحماية من الشرطة الفرنسية وهو الأمر الذي أثار استياء الكثير من الفرنسيين. في ذات السياق يقول المحلل السياسي د.عمرو الشوبكي إن كل الاشتباكات الرياضية على خلفية التعصب الرياضي أو الموقف السياسي تناقش في إطار إنها شغب أو تعصب إلا مع دولة الاحتلال فيعتبر فورا عداء للسامية وينتفض العالم لصالح مشجعين مزقوا علم فلسطين ورددوا هتافات عنصرية في الملعب. ويضيف الشوبكي أن كل ذلك لم يتكلم عنه أحد ومسكوا كلهم في رد الفعل ونسوا أو تناسوا الإجرام في غزة وهتافات الكراهية والتحريض في الملعب. واختتم مؤكدا أن هذا جرس إنذار حقيقي لمن يفهم في أوروبا، لافتا إلى أن قليلا من العدل يصب في صالح الجميع
شريط الأخبار المحامي شوكت عبيدات شقيق العين هايل عبيدات في ذمة الله «تيك توك» تؤكد عزمها وقف تطبيقها في أميركا يوم غد الصبيحي: قرار يشوّه سوق العمل ويضيّع أموالاً على الخزينة مصري يتزوج اثنتين في ليلة واحدة ويحصل على ثالثة من خبيرة تجميلهما ..(فيديو) الهاتف الذكي عدو نجاح الشباب.. بيل غيتس يكشف عن مخاوفه! من الـ 10 صباحاً وإلى الـ4عصراً.. فصل مؤقت للكهرباء عن مناطق جنوب المملكة.. (أسماء) أجواء باردة نسبياً في أغلب المناطق حتى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 18/1/2025 مؤشر البورصة يرتفع %1.51 في أسبوع اتحاد منتجي الدواجن : الاسعار انخفضت بنسبة 25% الاحتلال يعلن قائمة تضم 95 معتقلا فلسطينيا من المقرر الإفراج عنهم الأحد رسميا.. حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة 60 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى توضيح من وزارة العمل بشأن كتاب متداول يخص العمالة السورية غارات وأحزمة نارية.. أكثر من 100 شهيد في غزة منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار تجديد عضوية أبو وشاح في مجلس إدارة البنك المركزي لـ 3 سنوات الإفراج عن أحمد حسن الزعبي مصري بلباس شعبي يؤدي رقصة "صوفية" في أحد شوارع العاصمة الهولندية أمستردام بالأسماء…. موظفون حكوميون إلى التقاعد إصابة 10 جنود بانفجار "صاروخ لحزب الله" في قاعدة إسرائيلية