الشعارات أثناء المسيرات
مضى أكثر من سنة ولا تزال المسيرات تخرج كل جمعة من قبل بعض أحزاب المعارضة وبعض المواطنين المؤازرين للأحزاب أو المطالبين بالإصلاح ومكافحة الفساد، وقد تم تلبية بعض المطالب التي طالب بها الذين ينادون بالإصلاح، وللحقيقة فإنها غير كافية ويشوب بعضها النقص. أما بالنسبة لمحاربة الفساد فلغاية الآن لم يتم فك شيفرة منظومة الفساد حيث أن من تورط وعبث بمقدرات الوطن وباعها لا يزال بعضهم جالسين على الكراسي بالمناصب، وآخرين يسرحون ويمرحون دون مساءلة بل ويوجد من يدافع عنهم والغريب العجيب ان قضايا موجودة للعيان ومعروفة والدليل بيع مؤسسات الدولة ونهبها وبيع الميناء والأراضي بل والاستيلاء على أغلب ما تم بيعه باسم اللصلصة والسرسرة والشيء الفاجعة انه لغاية الآن لم يُقدم من أقدم على تلك الافعال الشنيعة للقضاء واسترداد ما تم نهبه وإرجاعه للوطن وكأنهم الذين قاموا بهذا الجرم هم شياطين ومع ذلك يُطلب من الشعب السكوت وعدم الطالبة بمحاسبتهم، وكذلك الحكومة والنواب يفتعلون أحداث لإلهاء الشعب عن جوهر الاصلاح الحقيقي لذلك سوف يستمر الشعب بالخروج للشارع والمطالبة في منظومة اصلاح كاملة وتغيير نهج كامل بالنسبة لاختيار الحكومات والنواب والتشريع الذي يحمي الاردن ومؤسساته من أي عبث وهذه الحقيقة يجب ان لا تغيب عن ذهن صانع القرار والحكومة معاً. أما بالنسبة للشعارات التي ينادي بها بعض من يخرجون بالمسيرات فالحقيقة أن بعض تلك الشعارات غير مقبولة للسواد الأعظم من الشعب وخاصة التعرض للمقام السامي وهنا بدون مزاودة على أحد فسيدنا رمز الوطن وسيدنا الانسان كابر عن كابر فالذين لا يعرفون القيادة الهاشمية أسألوا آبائكم وأجدادكم قبل ستين وخمسين سنة مضت، كيف كانت العشائر والعرب يهاجمون ويغزون بعضهم البعض والقوي يأكل حق الضعيف وهذا ليس من زمن بعيد لذلك الهاشميون أسسوا الدولة الأردنية ونقلوا الأردن من الجحيم الى النعيم وهنا أطلب من جميع الحراكات أن يكون الشعارات المطالبة بالإصلاح تحت عنوان الله ثم الوطن ثم الملك لكي تستقيم وتصطلح الأمور ونحن نمتاز عن غيرنا قيادة وشعب. ومن هنا فإنني أتوجه الى سيد البلاد أبو المكارم الذي لا يعرف الشعب عن الهاشمين سوى الصفح والنبل وكرم العطاء يا مولاي فالرجاء أن تصفح عن الموقوفين بتهمة إطالة اللسان لأنك يا مولاي أكبر من الكلام والشعارات، ونحن جميعاً شعبك الذي يحبك بدون خوف ولا إغراء لأننا نفاخر الدنيا بالقيادة الهاشمية ولا يمكن ان يقبل الشعب لا بالشعارات ولا بالهمس للمساس بالمقام السامي لا من قريب ولا من بعيد فنحن شعبك الذي يحبك والموقوفين هم ابنائك يا مولاي.
الرجاء نشر الصورة المرفقة
مضى أكثر من سنة ولا تزال المسيرات تخرج كل جمعة من قبل بعض أحزاب المعارضة وبعض المواطنين المؤازرين للأحزاب أو المطالبين بالإصلاح ومكافحة الفساد، وقد تم تلبية بعض المطالب التي طالب بها الذين ينادون بالإصلاح، وللحقيقة فإنها غير كافية ويشوب بعضها النقص. أما بالنسبة لمحاربة الفساد فلغاية الآن لم يتم فك شيفرة منظومة الفساد حيث أن من تورط وعبث بمقدرات الوطن وباعها لا يزال بعضهم جالسين على الكراسي بالمناصب، وآخرين يسرحون ويمرحون دون مساءلة بل ويوجد من يدافع عنهم والغريب العجيب ان قضايا موجودة للعيان ومعروفة والدليل بيع مؤسسات الدولة ونهبها وبيع الميناء والأراضي بل والاستيلاء على أغلب ما تم بيعه باسم اللصلصة والسرسرة والشيء الفاجعة انه لغاية الآن لم يُقدم من أقدم على تلك الافعال الشنيعة للقضاء واسترداد ما تم نهبه وإرجاعه للوطن وكأنهم الذين قاموا بهذا الجرم هم شياطين ومع ذلك يُطلب من الشعب السكوت وعدم الطالبة بمحاسبتهم، وكذلك الحكومة والنواب يفتعلون أحداث لإلهاء الشعب عن جوهر الاصلاح الحقيقي لذلك سوف يستمر الشعب بالخروج للشارع والمطالبة في منظومة اصلاح كاملة وتغيير نهج كامل بالنسبة لاختيار الحكومات والنواب والتشريع الذي يحمي الاردن ومؤسساته من أي عبث وهذه الحقيقة يجب ان لا تغيب عن ذهن صانع القرار والحكومة معاً. أما بالنسبة للشعارات التي ينادي بها بعض من يخرجون بالمسيرات فالحقيقة أن بعض تلك الشعارات غير مقبولة للسواد الأعظم من الشعب وخاصة التعرض للمقام السامي وهنا بدون مزاودة على أحد فسيدنا رمز الوطن وسيدنا الانسان كابر عن كابر فالذين لا يعرفون القيادة الهاشمية أسألوا آبائكم وأجدادكم قبل ستين وخمسين سنة مضت، كيف كانت العشائر والعرب يهاجمون ويغزون بعضهم البعض والقوي يأكل حق الضعيف وهذا ليس من زمن بعيد لذلك الهاشميون أسسوا الدولة الأردنية ونقلوا الأردن من الجحيم الى النعيم وهنا أطلب من جميع الحراكات أن يكون الشعارات المطالبة بالإصلاح تحت عنوان الله ثم الوطن ثم الملك لكي تستقيم وتصطلح الأمور ونحن نمتاز عن غيرنا قيادة وشعب. ومن هنا فإنني أتوجه الى سيد البلاد أبو المكارم الذي لا يعرف الشعب عن الهاشمين سوى الصفح والنبل وكرم العطاء يا مولاي فالرجاء أن تصفح عن الموقوفين بتهمة إطالة اللسان لأنك يا مولاي أكبر من الكلام والشعارات، ونحن جميعاً شعبك الذي يحبك بدون خوف ولا إغراء لأننا نفاخر الدنيا بالقيادة الهاشمية ولا يمكن ان يقبل الشعب لا بالشعارات ولا بالهمس للمساس بالمقام السامي لا من قريب ولا من بعيد فنحن شعبك الذي يحبك والموقوفين هم ابنائك يا مولاي.
الرجاء نشر الصورة المرفقة