اخبار البلد_ خاص _ لا نعلم ، إن كان قرار تعين أمجد العضايلة سفيراً في مركز الوزارة ، تكريماً لهُ ، أم تقزيماً ، خصوصاً وإنهً كان يتولى إدارة الاعلام والإتصال في الديوان الملكي العامر ، حيث الخيوط والخطوط بيدهِ ، والمنصب أيضاً ، فالعضايلة كان يحتل رقماً صعباً في المعادلة الإعلامية والوطنية بإعتبارهِ الجندي الخفي والقريب المقرب والصادق الصدوق لكل قنوات الإتصال مع صاحب القرار ... فالعضايلة ، الذي كان عاد إلى منصبهِ في الديوان الملكي ، عاد وخرج منهُ وبدون سوابق إنذار ، فالقرار ظهر فجأة ولم يعلم بهِ العضايلة إلا في اللحظات الأخيرة ، والا لكان قد مهد لهُ واوعز للآخرين الكتابة والتهليل لكن سقط المطر قبل ظهور الغيمة ، وعصفت الرياح ، حبات الرمل المجمعة ، فأيهما أكبر وافضل للعضايلة ، منصب مدير عام دائرة الأعلام في الديوان الملكي ؟ ام منصب سفير بلا سفارة ؟ .
وهل الوقت الزمني جاء في صالح ومصلحة العضايلة في هذا الوقت ام ان القطار قاد فات واخترق المحطة الأخيرة ، بإتجاه المجهول وبإتجاه المستقبل الذي لايعرف المتنبئ حالهِ وأحواله . .
المراقبون والمتابعون للشأن المحلي ، يعتقدون ، أن خروج العضايلة من منصبهِ القديم بإتجاه الجديد مجرد لغز على شكل أحجية ، والسؤال والإستفسار بإتجاه التحليل والقال والقيل ، ومع ذلك هناك يرى ، بأن المرحلة القادمة او الحالية ، تتطلب مناقلات وتنقلات ضرورية وجراحية ، من خلال تقديم الصفوف او تأخيرها ، او تغير خطة اللعب ، من الهجوم إلى الدفاع ، خصوصاً ، إذا الهدف هو تسجيل جملة من الأهداف ..
فالعضايلة هو جزءا من مرحلة مازالت ممتدة ومتشابكة ومعقدة ، ولذلك فربما ، هناك أسباب وجيهة وموجهة ، لدى صاحب القرار ، في تقزيم او تكريم او إعادة تقييم لحالة امجد العضايلة ، الذي انهى الدور ، وانهى البطولة في وقت قصير .