في
إطار شراكتها الاستراتيجية الممتدّة مع مؤسسة ولي العهد، وحرصها المستمر على
المساهمة في تنفيذ رؤى وتوجيهات سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في
دعم وتمكين الشباب الأردني؛ قدّمت شركة زين الأردن ومن خلال منصّتها للإبداع (ZINC)،
رعايتها كشريك اتصالات حصري لـ "مُلتقى الصنّاع" في نسخته الأولى، ضمن
أنشطة برنامج "مساحة الصنّاع" - أحد برامج المؤسسة، والمندرج تحت مسار
المشاركة الاقتصادية.
وجاءت
رعاية زين لهذا الملتقى لتعكس التزام الشركة بتعزيز دور الشباب الأردني في مجالات
الابتكار والتكنولوجيا، حيث يهدف "مُلتقى الصنّاع" إلى توفير منصّة تجمع
المبدعين والمبتكرين لعرض مشاريعهم وأفكارهم الريادية وتبادل الخبرات مع نخبة من
الخبراء والمهتمين بالصناعة الإبداعية، بالإضافة إلى دعم وتعزيز مجتمع مبتكري المنتجات الملموسة في الأردن والنظام
الداعم له، وتوحيد الجهود المبذولة من الجهات ذات العلاقة في عالم التصنيع
والابتكار، وتضمّن الملتقى جلسات تفاعلية، وورشات عمل، وحوارات مع رواد أعمال، بما
يسهم في توسيع مدارك المشاركين وتعزيز قدراتهم في تحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة
للتطبيق تسهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وشاركت
منصّة زين للإبداع (ZINC) في فعاليات الملتقى من خلال جلسة
حوارية مميزة قدّمها أحمد ابراهيم من فريق المنصة، تحت عنوان "مسيرة
الصنّاع"، وتمحورت حول استعراض التجارب الفريدة والتحديات التي يواجهها
الصنّاع، بالإضافة إلى النجاحات التي حققوها خلال مسيرتهم، وهدفت الجلسة إلى تسليط
الضوء على المسارات المختلفة التي يسلكها المبتكرون في تطوير المنتجات الملموسة،
وتقديم الرؤى وإلهام الصنّاع الطموحين ورواد الأعمال، واستعرضت الجلسة رحلة
الصنّاع بدءًا من الشرارة الأولى للفكرة وصولاً إلى تحويلها إلى منتج ملموس، حيث
تم عرض تجارب واقعية تناولت العناصر الأساسية لنجاح المشاريع، إضافةً إلى المرونة
اللازمة لتجاوز التحديات المختلفة.
كما
اشتملت مشاركة منصّة زين للإبداع (ZINC) على ركن خاص استعرضت من خلاله أبرز
أعمالها وبرامجها التي تنفذها على مدار العام لدعم المبتكرين من الشباب الأردني،
بالإضافة إلى مشاركة عدد من المصممين الأردنيين الذين يحظون بدعم المنصّة تحت
مظلّة .
"Dezain Space"
يذكر
بأن الملتقى استقبل أكثر من 5200 زائر من كافة محافظات المملكة، وشمل معرضاً
للمشاريع والأفكار والابتكارات بمشاركة أكثر من 115 من المبتكرين المحليين ومنظمات
عدة، ومؤسسات أكاديمية، وطلاب جامعات وداعمي النظام الابتكاري في بيئة تفاعلية
تشجع على التواصل والتشبيك، إضافة لأنشطة تفاعلية ومسابقات وألعاب رياضية باستخدام
الروبوتات وحل الأحاجي على مدار اليوم ومسابقة محاكاة الطائرات بدون طيار (Drone).
وتضمن
الملتقى 4 جلسات نقاشية بمشاركة 22 متحدثاً من خبراء ومختصين في الابتكار والتصنيع
وريادة الأعمال، والتي تم العمل على بثّها مباشرةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي
التابعة لمؤسسة ولي العهد، إلى جانب تنفيذ 7 ورشات عمل تطبيقية متخصصة شارك بها
أكثر من 85 من المهتمين في مواضيع متخصصة، منها النمذجة الأولية والتصنيع الرقمي
والتصميم والمواد الحيوية وتكنولوجيا المنسوجات، والطباعة ثلاثية الأبعاد والبرمجة
المتقدمة.