خاص لـ أخبار البلد
حالة غير مسبوقة أو موصوفة شهدها شارع المطار يوم أمس وذلك إثر توجه عشرات الالاف من الاردنيين القاصدين متنزه عمان القومي بشأن الاصطياف !!
المشهد غير المسبوق تمثل باختناقات مرورية استلزمت السائقين نحو 3 ساعات كي يتسنى لهم قطع مسافة 3 كيلو مترات !
غياب رجال الامن والسير كان وضاحا بامتياز، في حين تطوع بعض السائقين لتسير حركة المركبات ودون اي حضور لرجال السير الذين لم يعرف حتى الان السبب وراء اختفائهم من المنطقة المذكورة !!
عشرات الالاف من الاردنيين وجدوا انفسهم يوم أمس في بقعة واحدة في متنزه عمان القومي، في كرنفال ربيعي مبهج، الا ان ثمة استغلال واحتكار يرقى الى النصب والاحتيال مارسه احد المرافق السياحية هناك والمتمثل بما يعرف بـ الحقل الاخضر، والذي يتربع على مساحة هناك في ارض متنزه عمان القومي يروج سلعا اضطرارية طارئة للمصطافين، حيث يوفر لهم مبيع المناقل والفحم وما شابه!
اللافت في الخبر بأن هذا الممرفق والذي لا تعرف تبعيته لمن، يقوم يتحصيل مبلغ 3 دنانير من المصطافين ممن يدلفون ارضه، هذا الى جانب بيعه مستلزمات الرحلات باسعار خيالية لا تجدها في مولات لاس فيغاس او سنغافورة !
لصالح من هذه الفروقات السعرية الهائلة، واين الرقابة الرسمية على تجاوزات هذا (الحقل الخضر) الذي اعلن ملكيته لمتنزه عمان تحت ما يشبه الاتاوات والخاوة، مؤكدة مصادر أخبار البلد بأن المرفق المذكور يمتنع عن ارجاع اباقي المالي من المواطنين عند شرائهم سلعه حيث يجبرهم على شراء المياه المعدنية والغازية ودون حاجتهم لها !!
اما عن مستوى النظافة فحدث ولا حرج، حيث تتراكم فضلات الاصطياف في مشهد معيب، ولا نعرف ما الذي يمنع (الحقل الاخضر) من توظيف عماله للمتابعة والاشراف على اكوام القمامة التي تتراكم في محيطه وتمتد لاراضي متنزه عمان القومي .
من يقف وراء هذا المرفق / الحقل الاخضر، ولصالح من تذهب عوائده المالية الفلكية، ولماذا غياب المؤسسة الرقابية الحكومية ؟؟؟