وسط جدل كبير ومقاطعة لافتة من ريال مدريد، أقيم أول من أمس حفل جوائز الكرة الذهبية المقدمة من مجلة "فرانس فوتبول"، والتي توج فيها لاعب مانشستر سيتي والمنتخب الإسباني رودري، بجائزة "بالون دور" المقدمة لأفضل لاعب كرة قدم في العالم.
لا يوجد شك في أن رودري قدم مستويات مميزة مع مانشستر سيتي الموسم الماضي، كما قاد المنتخب الإسباني للفوز بلقب بطولة أوروبا 2024 في تموز (يوليو)، لكن أوسط الكرة العالمية اعتادت أن يحصل على اتلكرة الذهبية، اللاعب الذي يكون له صاحب الفضل الأكبر في فوز فريقه بلقب دوري أبطال أوروبا، وهو ما انطبق على البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد.
المثير في الأمر، أن كل التقارير الصحفية، كانت تشير إلى فوز فينيسيوس بالكرة الذهبية، بناء على تسريبات، لكن كل شيء تغير مساء الإثنين، عندما علم ريال مدريد بعد فوز لاعبه البرازيلي، ليقرر مقاطعة الحفل، إيمانا منه بغياب العدالة، خصوصا وأن آخرين من الفريق الملكي يستحقون الفوز بها، مثل الإسباني داني كارفاخال، والإنجليزي جود بيلينجهام.
فنيسيوس كان متأكدا من الفوز بالجائزة، حيث ذكرت شبكة "ريليفو" أن اللاعب جهز بذلة خاصة لحضور المنافسة التي تنظمها مجلة "فرانس فوتبول"، إلى جانب حذاء خاص وأقراط جديدة، وقصة شعر استثنائية لهذه المناسبة.
وأضافت الشبكة أن فينيسيوس دعا 20 من الأشخاص المقربين لحضور الحفل في باريس عبر طائرة خاصة، كما حجز لهم في أحد فنادق العاصمة الفرنسية، قبل أن يلغي كل هذه المخططات، بعدما أخبره النادي بأنه لن يفوز بالجائزة.
وتابعت "ريليفو" أنه تم حجز مكان بالفعل لإقامة الحفل، الذي كان سيحضره الأهل والأصدقاء والضيوف الآخرين، بعد انتهاء حفل الكرة الذهبية.
وفي بلاد لطالما عُرفت بأنها موطن كرة القدم، لم يفز أي برازيلي بالجائزة منذ كاكا قبل 17 عاما وتحديدا في العام 2007، في حين فشل نيمار في الظفر بها بعدما كان قريبا العامين 2015 و2017.
وقالت المهاجمة البرازيلية مارتا في فيديو عبر حسابها في "إنستاجرام": "انتظرت طوال العام حتى يحصل فيني جونيور على مكافأة مستحقة كأفضل لاعب حالي، والآن يقولون إن الكرة الذهبية ليست له؟".
وتابعت اللاعبة الملقبة بـ "ملكة كرة القدم" والحائزة على جائزة لاعبة العام المقدمة من الإتحاد الدولي خمس مرات: "ما هذه الكرة الذهبية؟ ما هذه الكرة الذهبية؟ لا، ليست كذلك".
وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في البرازيل، بانتقاد الحفل، حيث ربط الكثيرون بين عدم فوز فينيسيوس والعنصرية، زاعمين انّه السبب وراء عدم فوز نجم سيليساو الذي وضع مكافحة العنصرية كجزء أساسي من معاركه.
وأثارت جائزة الكرة الذهبية حالة من الارتباك وخيبة الأمل بين لاعبي فريق ريال مدريد الحاليين والسابقين.
وألمح فينيسيوس نفسه إلى أنه لا يتفق مع النتيجة، حيث كتب على حسابه الخاص بمنصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "سأقدم 10 أضعاف مجهودي إذا كان يتعين علي ذلك. إنهم غير مستعدين".
وفي بيان نشرته صحيفة "إل بايس" الإسبانية، ذكر النادي الأبيض: "من الواضح أن الكرة الذهبية لا تحترم ريال مدريد. ريال مدريد لا يذهب إلى حيث لا يتم احترامه".
ووصف الفرنسي إدواردو كامافينجا، لاعب وسط ريال مدريد، التصويت بأنه "سياسة كرة قدم" وكتب على حسابه في منصة "إكس" بجوار صورة له مع فينيسيوس: "أخي أنت أفضل لاعب في العالم ولا يمكن لأي جائزة أن تقول غير ذلك".
من جانبه، نشر الألماني توني كروس، الذي اختتم مسيرته الناجحة مع ريال مدريد وأعلن اعتزاله كرة القدم رسميا في صيف العام الحالي، صورة على حسابه بـ"إنستاجرام" إلى جانب فينيسيوس، وعلق عليها بجملة "الأفضل".
في المقابل، أكد منظمو الكرة الذهبية بأن "أي لاعب أو ناد" لا يعرف هوية الفائز بالجائزة وقال مصدر في اللجنة المنظمة: "جميع الاندية واللاعبين في القارب ذاته" مشيرا الى القواعد السرية الصارمة للغاية المقررة لنسخة 2024.
وارتأى منظمو جائزة الكرة الذهبية، الابتكار هذا العام من خلال الحفاظ على سرية هوية الفائز حتى النهاية لتجنب أي تسريبات للصحافة. ففي السنوات السابقة، كان يتم ابلاغ الفائز بشكل شخصي قبل أيام قليلة من تسليمه الجائزة، وبالتالي تمت دعوة جميع المرشحين لحضور الحفل.
وشارك 100 صحفي في التصويت على جائزة الكرة الذهبية، منتميين لأفضل 100 دولة على سلم تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ويختار كل صحفي 10 لاعبين من المركز الأول إلى العاشر، ويتم في النهاية حساب النقاط التي حصل عليها كل لاعب لتحديد هوية الفائز.
وربما دفع فينيسيوس ثمن شخصيته المستفزة على أرض اللملعب، لكنه راح أيضا ضحية إخفاقه مع المنتخب البرازيلي في نهائيات "كوبا أميركا 2024" التي أحرزت الأرجنتيني لقبها على حساب كولومبيا.
بيد أن معظم الجدل الذي دار حول أحقية رودري بالجائزة، ارتكز على أنه لم يكن أفضل لاعب في مانشستر سيتي الموسم الماضي، خصوصا وأن الإنجليزي فيل فودين اختير أفضل لاعب في الـ"بريميرليج" برأي اللاعبين المحترفين، فيما توج زميله إيرلينج هالاند بجائزة هداف المسابقة للموسم الثاني على التوالي.
كما أن رودري، ورغم فوزه بجائزة أفضل لاعب في "يورو 2024"، تعرض لإصابة مبكرة في نهائي البطولة أمام انجلترا، ولم يترك تأثيرا على فوز المنتخب الإسباني بالمباراة.
لكن كل هذه الآراء، لا تنتقص من نجومية اللاعب الإسباني الذي سيغيب عن منافسات الموسم الماضي بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي.
وهنأت كرة القدم الأندلسية رودري، ووصفت هذا التتويج بإنجاز في "تاريخ كرة القدم والرياضة الإسبانية".
وكتب خيسوس نافاس، قائد إشبيلية، مع صورة له إلى جانب رودري: "تهانينا على الكرة الذهبية المستحقة يا رودري. شكرًا لك على هذه الفرحة الجديدة والإنجاز التاريخي لكرة القدم الإسبانية".
كما بعث ريال بيتيس برسالة تهنئة هو الآخر، وأشار إلى أن "إسبانيا حصلت على كرة ذهبية جديدة" بعد تلك التي حصل عليها في العام 1960 أسطورة برشلونة وإنتر ميلان لويس سواريز.
وعندما وقع رودريجو هيرنانديز "رودري" لمانشستر سيتي في صيف 2019، لجأ عدد غير قليل من مشجعي أتلتيكو مدريد إلى موقع ناديهم على الإنترنت، للتعبير عن ابتهاجهم بالصفقة التي تركت 70 مليونا في خزائنهم وحررتهم من وضع مالي صعب، بينما كانوا يجهلون أنهم يودعون نجما سيصبح في غضون سنوات قليلة "أفضل لاعب وسط في العالم".
كان قدوم رودري إلى مانشستر أحد النجاحات الكبيرة لسيتي، في ظل وجود بيب جوارديولا وتشيكي بيجريستين في الإدارة الرياضية وفيران سوريانو في الأمور المالية، وهذه الكرة الذهبية هي التقدير الأسمى لأفضل لاعب وسط في العالم.
في الموسمين الماضيين، فاز رودري بكل ما يمكن الفوز به، إذ أنه توج في موسم 2022-2023 بدوري أبطال أوروبا، وسجل هدف الفوز في النهائي ضد إنتر ميلان، كما فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي.
وفي 2023-2024، وهو الموسم الذي يحسب له في الجائزة الفرنسية، توج مرة أخرى بالدوري الإنجليزي الممتاز، وهي اللقب الرابع على التوالي بالنسبة له في البريميرليج، وعلى الرغم من أنه لم يحصد ثلاثية أخرى بعد الهزيمة في دوري الأبطال وكأس الاتحاد الإنجليزي، إلا أنه اختتم الصيف ببطولة أوروبا مع إسبانيا.
وقال جوارديولا دائما عن لاعب خط الوسط إنه "لا يمكن الاستغناء عنه"، معتبرا إياه أساسيا في النجاحات التي حققها في السنوات الخمس الأخيرة، ولم يكن ذلك مجرد تصور بل كانت الإحصائيات تدعمه.
خاض رودري 74 مباراة دون هزيمة في جميع المسابقات، منذ الخامس من شباط (فبراير) 2023 وحتى الهزيمة أمام مانشستر يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في 25 أيار (مايو) 2024.
ومن المثير للاهتمام أن هزائم سيتي الثلاث الوحيدة في الدوري الموسم الماضي، جاءت في المباريات التي غاب عنها اللاعب الإسباني بسبب الإيقاف.
ومنذ التعاقد معه، لعب سيتي 174 مباراة في الـ"بريميرليج" بمشاركة رودري و21 مباراة دونه، وتضاعفت نسبة الهزائم ثلاث مرات، عندما غاب لاعب الوسط.
وفاز سيتي أثناء مشاركة رودري في 129 مباراة وتعادل في 26 مباراة وخسر 19 مباراة، بينما فاز في 13 مباراة دونه وتعادل في مباراة واحدة وخسر سبع مباريات.
وبلغت نسبة الفوز مع وجود رودري 74.1 % ودونه 61.9 %، بينما بلغت نسبة الخسارة 10.9 % معه و33.3 % دونه.
بالإضافة إلى ذلك، سجل سيتي عددا أقل من الأهداف حين غاب عن صفوفه (1.3 في المباراة الواحدة مقابل 1.7 في ظل مشاركته) وسجل عددا أقل من النقاط (2.37 معه و1.9 بدونه).
وسبق أن حُرم رودري من جائزة الأفضل في الموسم الماضي، عندما لم يكن حتى من بين المرشحين الثلاثة الرئيسيين (ليونيل ميسي، كيليان مبابي وإيرلينج هالاند) رغم فوزه بكل ما هو مهم، وكان أبرز إنجازاته حينها هدفه في إسطنبول الذي حول النهائي أمام إنتر ميلان إلى أول دوري أبطال أوروبا في تاريخ سيتي.
وبعد استبعاده من قائمة الأفضل في الموسم الماضي، قال لاعب الوسط: ”بصراحة لا أفكر كثيرا في هذه الأمور، لا أضعها نصب عيني".
وعلى المنوال نفسه، سار جوارديولا الأسبوع الماضي عندما سُئل عن الكرة الذهبية، في الوقت الذي كان الجميع يرى أن فينيسيوس جونيور هو الفائز بها.
وفي هذا الصدد، قال المدرب الذي سيكون تحت إمرته الآن فائز آخر بجائزة "فرانس فوتبول: ”أنا لا أفكر لحظة واحدة في الكرة الذهبية".
وإذا كان سيتي قد تألق بشكل تام في عالم كرة القدم بالفوز بدوري أبطال أوروبا في 2023، فإن هذه الجائزة دليل آخر على تفوقه، لأنه لم يعد بحاجة للتعاقد مع لاعبين من أصحاب الكرة الذهبية بل أصبح الآن هو من ينتجهم، بدليل أنهم حولوا رودري الذي غادر أتلتيكو مدريد إلى أفضل لاعب في العالم.
وكشف رودري، أنه تلقى مكالمة من زميله في المنتخب الإسباني داني كارفاخال، الذي حل في المركز الرابع من قائمة المرشحين للجائزة، يهنئه فيها.
وقال رودري: "نتشارك داني وأنا منذ فترة طويلة أشياء طيبة. هو لاعب لديه قيم مشابهة لتلك التي لدي، من لاعب يحب فريقه طوال حياته مثل ريال مدريد. يبذل قصارى جهده بمستوى مرتفع للغاية ويبلي حسنا مع فريقه ومنتخب بلاده".
وأضاف: "جعلتنا الإصابات أقرب لبعضنا البعض. والآن نحن متحدان بسبب الإصابة، زرته حينما خضع لجراحة. تلقيت منه مكالمة هاتفية وبدا سعيدا لأجلي. أردت أن أذكره لأنني حقا أعتقد أنه كان يستحقها (الكرة الذهبية)".
بالمثل، اعترف رودري أنه "متأثر" بحصوله على جائزة تعني الكثير بالنسبة له، موضحا "تتوالى ذكريات عديدة على ذهني، خصوصا حينما كنت طفلا وتقدم كل شيء في جعبتك. شعور لا يصدق عندما تقف هناك. إنه تقدير لبلادي ولاعبين إسبان كثيرون غيروا كرة القدم وكانوا يستحقونها".
وتطرق إلى احتمالية عودته إلى إسبانيا يوما حيث أكد: "تروق لي الليجا. تتطور بشدة في الأعوام الأخيرة. وقعت في حب كرة القدم الإنجليزية فور وصولي إنجلترا. إنني سعيد للغاية في مانشستر، لدي عقد مع سيتي. أحب كرة القدم الإسبانية وأنا أمثل في المنتخب الأسلوب الذي ظل رمزا لحقبة ما وتروق لي كرة القدم الإسبانية وربما أتمكن من العودة يوما ما لأنها بلادي أيضا".
وأوضح رودري إنه حينما يبلغ "الخمسين أو الستين من العمر" سيدرك ما يعنيه الفوز بالكرة الذهبية التي اعترف أنه لا يصدق حصولها عليها بعد.
وصرح: "أعرف ما تعنيه الكرة الذهبية، وأن لاعب اسبانيا واحدا فقط فاز بها من قبل والآن تم اختياري، لذا أود التذكير بالإسبان الذين غيروا كرة القدم ولم يحصلوا عليها"، مشيرا إلى تشافي هرنانديز وأندريس إنييستا وسرجيو بوسكيتس وإيكر كاسياس.
وأكد رودري أنه لم يكن على دراية بأنه الفائز حتى أبلغوه بالنبأ أثناء الحفل، ولم يشأ الخوض في ما يخص استياء ريال مدريد وعدم حضور ممثلين عنه لحفل جوائز الكرة الذهبية، معتبرا أن هذا "قرار يخصهم".
وأضاف لاعب مانشستر سيتي أن الجائزة "خيالية" بالنسبة لكرة القدم الإسبانية، وأبرز أهمية أن يفوز بها أحد أبطال أوروبا، موضحا أن "هذا هو العدل في كرة القدم، خصوصا مع وجود لاعبين غيروا أسلوب اللعب".
واعتبر الإسباني أن الجائزة مكافأة عن عامين رائعين "كان الموسم الماضي مثاليا تقريبا سواء على المستوى الجماعي أو الفردي، مع فترات مهمة جدا، ولم أفكر في أنني قد أظهر مجددا بين المرشحين بعد عام. لم اعتقد أنني سأبلغ هذا المستوى مرة أخرى".
واختتم: "لكنني عدت بمزيد من القوة، كانت أرقامي أفضل في المشاركة، علاوة على المباريات التي لم أخسرها، وهي نقطة مهمة. وعندما فزت بكأس أمم أوروبا مع إسبانيا، أدركت أن هناك فرصة للعودة إلى المنافسة على الكرة الذهبية".
وهيمنت الكرة الإسبانية بشكل مطلق على جوائز "فرانس فوتبول" أول من أمس، حيث حصدت أيتانا بوناماتي لاعبة برشلونة على جائزة أفضل لاعبة في العالم، كما فاز لامين يامال نجم منتخب إسبانيا ونادي برشلونة على جائزة كوبا لأفضل لاعب شاب في العالم.
ونال الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بجائزة أفضل مدرب في العالم في الوقت الذي حصد فيه النادي الملكي جائزة أفضل ناد في العالم، وفاز برشلونة الإسباني بجائزة أفضل فريق للكرة النسائية في العالم.
واقتسم كيليان مبابي نجم ريال مدريد حاليا وباريس سان جيرمان الفرنسي سابقا، جائزة أفضل هداف في العالم مع الإنجليزي هاري كين هداف بايرن ميونيخ.
وفازت جينيفير هيرموسو لاعبة إسبانيا بجائزة سقراط لأفضل عمل إنساني.
وتوزعت باقي الجوائز بين الأرجنتيني إيمليانو مارتينيز الفائز بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم، وإيما هايس مدربة تشيلسي سابقا ومنتخب الولايات المتحدة حاليا بجائزة أفضل مدربة للسيدات في العالم.
واقتسم الأوكراني أرتم دوبياك لاعب روما والألماني ماتس هوملز زميله في الفريق الإيطالي، المركز التاسع والعشرين ي جائزة الكرة الذهبية، وحل الإسباني أليخاندرو جريمالدو لاعب باير ليفركوزن الألماني في المركز الثامن والعشرين والبرتغالي فيتينا لاعب باريس سان جيرمان في المركز السابع والعشرين.
وجاء الإنجليزي ديكلان رايس لاعب آرسنال في المركز السادس والعشرين يليه الإنجليزي كول بالمر لاعب تشيلسي في المركز الخامس والعشرين والفرنسي ويليام ساليبا لاعب أرسنال في المركز الرابع والعشرين.
واحتل البرتغالي روبن دياز لاعب مانشستر سيتي المركز الثالث والعشرين يليه الألماني أنتونيو روديجير لاعب ريال مدريد في المركز الثاني والعشرين، ثم الإنجليزي بوكايو ساكا لاعب أرسنال في المركز الحادي والعشرين والتركي هاكان تشالهان أوغلو لاعب إنتر ميلان في المركز العشرين والنرويجي مارتن أوديجارد لاعب أرسنال في المركز التاسع عشر، والأرجنتيني إيميليانو مارتينيز حارس مرمى أستون فيلا في المركز الثامن عشر، والأوروجوياني فيدريكو فالفيردي لاعب ريال مدريد في المركز السابع عشر.
وفي المركز السادس عشر حل السويسري جرانيت تشاكا لاعب باير ليفركوزن، والإسباني نيكو ويليامز لاعب أتليتك بلباو في المركز الخامس عشر، والنيجيري ديمولا لوكمان لاعب أتالانتا في المركز الرابع عشر، والإسباني داني أولمو لاعب برشلونة في المركز الثالث عشر، والألماني فلوريان فيرتز لاعب باير ليفركوزن في المركز الثاني عشر، والإنجليزي فيل فودين لاعب مانشستر سيتي في المركز الحادي عشر.
وحل الإنجليزي هاري كين هداف بايرن ميونيخ في المركز العاشر، والألماني توني كروس اللاعب السابق لريال مدريد في المركز التاسع، والإسباني لامين يامال لاعب برشلونة في المركز الثامن، والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز حارس مرمى أستون فيلا في المركز السابع، والفرنسي كيليان مبابي نجم ريال مدريد في المركز السادس والنرويجي إيرلينج هالاند هداف مانشستر سيتي في المركز الخامس، فيما جاء الإسباني داني كارفاخال مدافع ريال مدريد في المركز الرابع والإنجليزي جود بيلينجهام لاعب ريال مدريد في المركز الثالث والبرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد في المركز الثاني.
وهذه هي المرة الأولى من 21 عاما التي يغيب فيها الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو معا قائمة عن المرشحين لجائزة الكرة الذهبية.