الكاتب الصحفي زياد البطاينة
كفرت بكم وكفرت بمبادئكم نعم اخاطب فئه فقدت الاخلاق والضمير لاالكل من هذا المجتمع الملئ بالمتناقضات واقول يا كل هؤلاء وغيرهم ممن يساهمون في تعميق جرحنا النازف بقسوةوجوعنا وقهرنا وعطشنا ومرضنا وجهلنا يا كل من تصمتون على الذل والمهانة وتنافقون لهؤلاء وهؤلاء من اجل وظيفة مراسل او عامل رضي بهذا حتى لايقتله البرد في زمن عزعليه ان يشتري جالون كاز يدفئ اطفاله في زمن عز عليه ان يطعم اطفاله اللحنم الذي تلقونه بالحاويات للقطط في زمن يتحسر على ماضيه اومنفعه اومكسب دنيوي يامن باعونا واشتروا فينا باسم الديمقراطية
اقول لكم
عندما تنهارجدران بيوتنا نعيد بناءها، وحين تهترىء حديد شبابيكنا وتتداعى نرممها، فكيف نفعل وقد تداعى كل شيء فينا حتى لنكاد نصل قعر البئر والظلام يلف أرواحنا والألم والغصة تأخذ بتلابيب قلوبنا ونحن نرى كيف وصلت أحوالنا وانتم تسمنون على الامنا وجوعنا وقهرنا وانتم تلهثون وراء مكسب ومنافع ولا حياة لمن تنادي.
عودوا لجادة الصواب....أ حترموا عقول الأهل وأمانيهم في تماسك نسيجهم وبناهم الاجتماعية وحلمهم في فسحة من الأمل الا تفهمون؟؟ نضرب اليوم أخماساً بأسداس لأننا نرى بعضكم بين ظهرانينا يبتسمون ويحتفلون وينظرون ويخدعون ويستهترون وكأن لا شيء يحرق قلوبنا ومستقبلنا ومستقبل ابنائنا وكل ما بنيناه عبر عقود من الجهد وحبات العرق فنشعر بالغصة والحقد أيضاً، تتبخترون هنا وهناك يسياراتكم الفارهة والبراءة في عيونكم كأنكم لم تقترفوا أفظع الجرائم بحق اهلكم الذين اصبحوا ماض الا من رحم ربي فتحس بأن الدنيا والحياة عبث في عبث،بينما تملأون الدنيا صخباً وضجيجاً وتتباهون انكم اصحاب الانجازات الاكثر والتعيينات الاكثر والمال والجاه الاكثروتطالبون بالمزيد ..
لقد سئمناكم جميعاً فسحقاً لكم ولهذا الزمن الأغبرالذي جاء بكم الينا ونحن المحملون بالهم والغم والمتعبون ظانين انكم مسيحنا المنتظر فاذا بكم الاعور الدجال
أيها الحالمون بالجاه والسلطان ايها المستوزرون دائما أيها المنظرون والمنبريون المخادعون في السياسة والدين والوطنية ياسماسرة وبائعي ومشتري الضمائر أيها العابثون بأمن الوطن ومستقبله تحت شعارات الرياء والنفاق والفشل مستثمرين مواقعكم التي وصلتم اليها على ظهر الشعب الساذج الطيب أيها الكذابون المهرجون في مؤتمراتكم الصحفية ومقابلاتكم بشتى وسائل الاعلام
أ ايها اللاهثون أيها الساسة في آخر زمن العيب والرويبضة، أيها المستهترون باهلكم وبالقيم التي يحملها اليوم تحملناكم حيث بعضكم لا يعرف الفضيلة أو الشرف فاسداً ومفسداً، سارقاً ومرتشياً اوساكتا على تلك ولا يخجل من إظهار مباذله وسطوته، تحملناكم وأنتم تتاجرون بكل شيء نظيف حتى الضمائرالتي اشتريتموها لتكون سلما تصعدون فيه
تحملناكم وأنتم تعيثون فساداً وخراباً في كل ركن حللتم به تستغلون ضعف فقيرنا ومريضنا ومحتاجنا وتثرون على حساب الغلابى
تحملناكم وأنتم تعقدون الصفقات تبيعون وتشترون بنا بسوق النخاسة وتتجاوزون البرامج والأهداف وكل القيم التي تربينا عليها
تحملناكم وأنتم تعتلون المنابر وتصدرون المجالس والدواوين والجاهات للضحك على ذقون الناس،
تحملناكم عندما سوقتم انفسكم كساسة وبيدكم حلول قضايانا وهمومنا ومشاكلنا ونحن نعرف أنكم تكذبون ولكنه اضعف الايمان ولاحيله لنا انه قدرنا
تحملناكم وأنتم تتطاولون على تاريخنا وعلى رجالنا الذين صنعوا التاريخ وتهمشون دورهم
تحملناكم وأنتم تخترعون الفتاوى والتشريعات لتهجير الغلابى من بيوتهم وحرمان الشباب من حقوقهم واختراع اسماء جديدة للضرائب تكسرون بها ظهر الفقير
تحملناكم وانتم تشترون ارض المزارع لحاجته لتحرمون الشعب من قوته
تحملناكم وأنتم تجعلون من أتباعكم وأقاربكم على حساب خريجينا المنتظرين بالصف ادوارهم اسماء وصفات بعد ان كانوا ارقاما تلي ارقامنا ولاترقى لها بمعدل ونتيجةاو صنف الا انه ابن الذوات وهمابناء العامة
تحملناكم وأنتم تعيثون خراباً في مستقبلنا تحت شعارات مزيفة ولا تخدع سوى السذج والبلهاءمن ابناء هذا الشعب العظيم
تحملناكم ووقفنا إلى جانبكم وأنتم تغيرون جلودكم وصبرنا على قلة خبرتكم وسذاجتكم وكذبكم وخداعكم ولعبكم بعقول الغلابى وماذا أقول بعد هذا وذاك ولمن أبعث رجائي ؟
يعيش شعبنا مأساة خياراته العقيمة مع أناس لا يعرفون قيمة الجوع والقهر والمرض والعطش أو حتى الوحدة الوطنية.بعد ان كانوا يعانون منها فطفوا على السطح وبقينا ننظر اليهم وهم يحلقون
أيها السادة أنتم قوم لا تحترمون أنفسكم وشعبنا وأهلنا في الوطن سئم منكم ولا يحترمكم فكفوا أذاكم عنه وارحلوا.ارحلو فماعاد منا من يريد رؤيتكم يا ايتها العناكب السا مه التي بيوتها اصبحت واهنه وزمنها مهزوم لهذا ومن اجل هذا كفرت بكـــــــــــــــــــــــــــــم
pressziad@yahoo.com