وقالت الجماهير التونسية على صفحة الاتراس الخاصة على موقع "فيسبوك" ما يلي:
لن تسقط العصا يا سنوار .. أشبال غزة سيُكملون
إننا إذ نعزي أمتنا الإسلامية ونبارك شهادة القائد العظيم أبو إبراهيم السنوار لنؤكد أننا على عهده وعهد كل الشهداء الذين إرتقوا في هذا الطريق المبارك دفاعاً عن مقدساتنا وقضيتنا.
شهادة القائد هي أجمل خاتمة يلقاها أبطال قصة من نذروا حياتهم و وهبوا أرواحهم من أجل شرفِ أمّة بلا شرف... هم اختاروا نهج المقاومة، لم يغادروا أوطنهم ولم يهربوا، يعلمون مسبقا أنهم إمّا أسرى أو شهداء أو منتصرين، ليس لديهم أهمّ من أرواحهم ليهبوها من أجل الأرض والعرض والشّرف، هم أبطال ورموز أحياء أو أموات.
و رغم هول ما وقع ..فإنه ليس انكسارا وليست هزيمة، فزمن العظماء لا ينتهي، بل هو إعلان لمرحلة جديدة في رحلة المقاومة، ذهب من أسّس، جاء من بعدهم من ضرب أسوار الظّلم بطوفان هادر ، و سيأتي من بعدهم من يهدمها نهائيّا لتكون عصا السنـوار انطلاقة إعداد للجيل جديد من المقاومين، مقاومة أكثر تطوّرا وشراسة تحمل على عاتقها ثـأر دماء الشهيد القائد الكبير .. و يكونوا لعنة تصعق وتحرق كيان العدو النازي الذي سيكسر ويذل بفعل الضربات المباركة للمقاومة في كافة ساحات المواجهة والإشتباك .
"وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ"