خاص لـ أخبار البلد
بعد معارك طاحنة تخللها معارك كر وفر لمجلسنا النيابي العتيد لشؤون البلاد والعباد بغثها وسمينها .. وبعد ان استمات خلال اكثر من عامً على مسح ذاكرة قواعده الشعبية لانتزاع مسمى (مجلس الـ 111) لم يتبقى من مهام لبعض اعضائه إلا محاصرة الوزير الوحيد في الذي يجتمع على الاردنيون من أقصى الخارطة الاردنية وحتى عاصمتها وزير الشباب الدكتور محمد نوح القضاة ، والذي لم تحظى به حكومة اردنية منذ تشكيل الحكومات الاردنية منذ عهد ما بعد امارة شرق الاردن !!
الوزير محمد نوح القضاة ، الوزير الشاب الوحيد الذي التقط رسالة المليك الشاب بضرورة وجود وزراء ميدان، ينخرطون في صفوف الشعب لنلمس حاجياته واستلهام خططه الحكومية القاضية بتبني جيل الشباب عبر وزراته، لأان الشباب هو احد اهم واكبر العناوين لأردن المؤسسات والمجتمعات والتطلعات والبناء والتطور .
فقد قال وزير الشباب الدكتور محمد نوح القضاة ان اعتذر مكتبي عن استقبال احد النواب بسبب وجوده في مدينة جدة السعودية للمشاركة في اجتماعات وزراء الشباب الغرب ، وراء طرح الثقة بي.
ونوه القضاة ان 'نائب محترم طلب موعد لزيارتي في مكتب الوزارة ، ولاني مكتبي اعتذر منه بسبب وجودي بجدة في اجتماع وزراء الشباب العرب.. يطلب طرح الثقة!!'.
و استهجن القضاة المطلب النيابي بطرح الثقة به لافتا إلى أن سبب المذكرة النيابية هو اعتذار مكتبه عن استقبال 'نائب محترم'.
وكان النائب محمود النعيمات تبنى مذكرة نيابية تم التوقيع عليها صباح الأربعاء، للمطالبة بطرح الثقة بالقضاة.
وبينت المذكرة أن طلب طرح الثقة بالقضاة جاء بسبب 'تجاهل الوزير لمجلس النواب وتعامله السيئ مع أعضائه'.