كثر التهلي بتجيب الضيف الوسخ

كثر التهلي بتجيب الضيف الوسخ
أخبار البلد -  


تلك الجمله التي قالها سمو الامير الحسن في مقابلته مع التلفزيون الاردني قبل عدة اسابيع لم تأتي من فراغ وخاصة من شخصية بحجم سموه وهو العالم والمفكر والسياسي البارع وذو التجربة الكبيره والطويله في حقل السياسه فما حدث على الدوار الرابع السبت الماضي في اعتصام الحراك الشبابي حيث تناقلت وسائل الاعلام ان لاجئا سوريا كان مشاركا في اعتصام الدوار الرابع كان يشتم ويسب الدولة الاردنية والمخابرات ويطالب بالاصلاحات السياسية ليس بسوريا طبعا ولكن هنا في الاردن وهذه الخبر كان كوقع الصاعقه الهذا الحد وصل بنا الامر في الاردن ان نشتم ونسب من لاجىء سوري فتحنا له الابواب بعد ان فر من جحيم بلدة وتسلط حكومته حيث قدم له المسكن والطعام والرعاية الصحية المجانية وفتح له الاردنيون في شمال الاردن قلوبهم قبل بيوتهم وما هي النتيجه سب وشتم ومشاركة باعتصام اليس من المفترض ان هذا اللاجىء بقي في بلده وطالب حكومته السورية بالاصلاحات السياسية ووقف القتل واغتصاب النساء وتشريد الالاف المواطنين السوريين وهدم البيوت ما دام لديه هذا النشاط المتقد عزما وعزيمة بدل من ان يقرفنا بصوته النشاز ويطالب حكومة الاردن بالاصلاحات اضافة الى السب والشتم فهذه وقاحه ما بعدها وقاحه وهذا ينطبق عليه المثل الشعبي ( اذا اكرمت الكريم ملكته واذا اكرمت اللئيم تمردا ).

والسؤال الكبير من سمح لهذا الشخص ان يشارك بهذا الاعتصام وان يقف امام رئاسة الحكومه مطالبا حكومة الاردن بالاصلاح وهل كان المشاركون يعرفون عنه فاذا كان الجواب نعم فتلك مصيبة كبرى

ان يشارك غير الاردنيين بمسيرات الحراك الشعبي في عمان حيث يختلط الحابل بالنابل وكان الاجدى بمنظمي تلك الحراكات ان يكونوا على مستوى المسولية الوطنية والخوف على الوطن والحرص عليه وعدم السماح لاي شخص غير اردني من ان يشارك بمسيراتنا وان يهتف ضد الاردن فهولاء اما لاجئين او عمال فتح الاردن ابوابه امامهم لنواحي انسانية ومن اجل لقمة العيش التي لم يجدوها في بلدانهم ولكنهم انقلبوا عليه وبدل من فتح افواههم في دولهم حيث القتل والاغتصاب وتقييد الحريات نراهم يمارسونها هنا في الاردن .

نعم كثر التهلي والترحيب وطيبة القلب بتجيب الضيف الوسخ فهذه عادتنا في الاردن ان نفتح قلوبنا وابوابنا لاخوتنا العرب الهاربين من ظلم الاهل خوفا على حياتهم واعراضهم التي انتهكت من قبل جنود وشرطة انظمتهم حضروا الى الاردن لانهم يعلمون علم اليقين ان هذا الوطن بقيادته الهاشمية الحكيمة امن مستقر يحترم به الانسان وتصان به الاعراض ولا يتعدى به على احد ما دام ملتزم بالقانون والعادات ولم يحدث ان اغلق الاردن ابوابه في وجوه ضيوفه على مدى التاريخ ومنذ نشأته كان ملجأ للاحرار والشرفاء من جميع الدول العربية دون استثناء ومن ينكر ذلك فهو انسان حاقد وجاحد والتاريخ خير شاهدا على كل ما فعل الاردن ولا يزال في سبيل امته العربية وقضاياها المصيرية .

لا نريد ان نشعر ولو للحظة بسيطة ان حيطنا لهذه الدرجه واطي ليكون مطية لعابري الطريق والعابثين و ليقفز عليه المأجورين والحاقدين وناكري الجميل او ان نشعر ان هناك فلتان امني في الشارع فهذا يدخل الخوف والريبة في نفوسنا فأمننا واستقرارنا في نهاية المطاف اهم بالف مرة من استقبال ضيف وسخ حاقد واهم الف مرة من مصطلحات القومية العربية والاخوة العربية التي لم تأتي علينا سوى بالدمار والخراب فسلامة بلدي وامنه واستقراره يجب ان يكون لهم الالوية لدى حكوماتنا واجهزتنا الامنية كذلك الواجب الاكبر يقع على عاتق قادة الاحزاب ومنظمي الحراكات الشعبية والشبابية الانتباه جيدا للاشخاص المشاركين في تلك الاعتصامات والتأكد من عدم وجود اشخاص دخلاء وخاصة من غير الاردنيين الذين يسيئون للوطن وللحراك بشكل شخصي حتى لا يصبح الاردن مرتعا خصبا لكل مأجور وحاقد ليمارس هوايته القذره على ارضه .

شريط الأخبار شومان تنظم فعالية "ماراثون القراءة" تحت شعار "الأردن يقرأ" رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور كتيبة حرس الحدود الخامسة الملكية ويتفقد سياج النشامى الحدودي الملك يبحث مع رؤساء شركات وممثلي جامعات أميركية فرص الاستثمار في الأردن حسّان للأردنيين: هذا واجبنا هيئة الأوراق المالية تؤكد ضرورة وجوب استخدام وسائل الدفع المعتمدة من قبل الجهات الرقابية وزير الخارجية يبحث مع مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة فيلم أردني يترشح للأوسكار التمييز تصادق على سجن 6 متهمين خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية ضد مسؤولين أمنيين في الأردن 10 آلاف صاروخ أطلقها حزب الله على إسرائيل منذ أكتوبر الماضي... خسائر وحرائق وهروب للملاجئ أمانة عمان تنفي.. ومواطنون يؤكدون تفعيل مخالفات الكاميرات الأردن يعزي بمقتل 4 أفراد من القوات المسلحة الإماراتية وزارة العمل تحذر مجددا من إعلانات تشغيل وهمية تستخدم اسمها نائب الملك يتابع جانبا من تمرين عسكري في كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية دمار كبير وتهجير في حيفا بصواريخ حزب الله.. ما الحقيقة؟ خبير عسكري أردني : إنتقال قصف حزب الله الى نطاق جغرافي أعمق بعد تلميحات لتحركات برية محتملة.. الجيش الإسرائيلي يستدعي لواءي احتياط بسبب صراع حزب الله حزب الله يقصف مصنعا للمواد المتفجرة بصواريخ (فادي 3) القبض على مطلق نار أصاب ثلاثة أشخاص بمقر انتخابي في معان وزير الصحة اللبناني: 140 طفلا وسيدة بين شهداء غارات الاحتلال السودان.. نقل عمر البشير لمشفى خارج الخرطوم بسبب مضاعفات صحية