وساهم جريزمان في حقبة تاريخية لمنتخب بلاده، كُللت بالتتويج بلقبي مونديال 2018 في روسيا ودوري الأمم الأوروبية 2021، بالإضافة لبلوغ نهائيي كأس العالم 2022 ويورو 2016.
ولعل الفضل الأبرز وراء توهج المهاجم الفرنسي على الصعيد الدولي، يعود إلى أبيه الروحي، الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدربه في أتلتيكو مدريد.
ولعل الفضل الأبرز وراء توهج المهاجم الفرنسي على الصعيد الدولي، يعود إلى أبيه الروحي، الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدربه في أتلتيكو مدريد.
تنوع كبير
وانضم جريزمان إلى صفوف الروخي بلانكوس، في صيف 2014 قادمًا من ريال سوسيداد.
وخلال الشهور الأولى مع الأتلتي، لعب جريزمان في العديد من المراكز، بين المهاجم والمهاجم الوهمي والمركز رقم 10 ومتوسط الميدان، سواء في الجانب الأيمن أو الأيسر.
وساهم ذلك التنوع الكبير في منح جودة خاصة لجريزمان، وهو الأمر الذي استفاد منه مدرب منتخب فرنسا، ديدييه ديشامب، بتوظيفه - على غير العادة - في منتصف الميدان، خلال مونديال 2022.
وكان ذلك التوظيف من أبرز عوامل نجاح الديوك في الوصول للنهائي، بفضل الإبداع الذي خلقه في وسط الميدان، وصناعته 3 أهداف، كأكثر من قدم تمريرات حاسمة في البطولة.
وفي نفس العام الذي شهد انضمام جريزمان لأتلتيكو، رحل عن الروخي بلانكوس هدافهم دييجو كوستا، ليجد سيميوني ضالته في اللاعب الفرنسي الشاب آنذاك.
وانضم جريزمان إلى صفوف الروخي بلانكوس، في صيف 2014 قادمًا من ريال سوسيداد.
وخلال الشهور الأولى مع الأتلتي، لعب جريزمان في العديد من المراكز، بين المهاجم والمهاجم الوهمي والمركز رقم 10 ومتوسط الميدان، سواء في الجانب الأيمن أو الأيسر.
وساهم ذلك التنوع الكبير في منح جودة خاصة لجريزمان، وهو الأمر الذي استفاد منه مدرب منتخب فرنسا، ديدييه ديشامب، بتوظيفه - على غير العادة - في منتصف الميدان، خلال مونديال 2022.
وكان ذلك التوظيف من أبرز عوامل نجاح الديوك في الوصول للنهائي، بفضل الإبداع الذي خلقه في وسط الميدان، وصناعته 3 أهداف، كأكثر من قدم تمريرات حاسمة في البطولة.
وفي نفس العام الذي شهد انضمام جريزمان لأتلتيكو، رحل عن الروخي بلانكوس هدافهم دييجو كوستا، ليجد سيميوني ضالته في اللاعب الفرنسي الشاب آنذاك.
وعن تلك الفترة، قال جريزمان: "عانيت في البداية مع سيميوني، كان الأمر مختلفًا تمامًا عما مررت به، سواء رفقة ريال سوسيداد أو منتخب فرنسا.. هو يعمل بعقلية مختلفة، لكني أستمتع بذلك الآن.. أعرف أنني في بيت الأبطال، وأريد التطور كل عام".
ومن أبرز الأمور التي تعلمها جريزمان، أنه في أتلتيكو مدريد لا يوجد نجوم، بل الأهم هو إعلاء مصلحة المجموعة.
واستفادت فرنسا من ذلك أيضًا، عندما حصل كيليان مبابي على شارة القيادة، على حساب جريزمان، إلا أن الأخير لم يفتعل أي مشكلة، وواصل تقديم نفس العطاء.
مساعدة متبادلة
ولم ينكر جريزمان يومًا دور سيميوني في تألقه، وصرح لصحيفة "آس" الإسبانية، في عام 2018: "هو قادر على تحديد نقاط الضعف لدى كل لاعب، ويحاول أن يطورها ويجعل منه لاعبا متكاملا".
وأردف: "لقد ساعدني (سيميوني) كثيرًا كشخص، وعلى المستوى الاحترافي.. دائمًا ما يطلب مني تقديم الأفضل، ودائمًا سأتواجد لمساعدته على الفوز بالمباريات".
ومع تألق جريزمان الشديد في 2016، ووصوله إلى نهائي اليورو ودوري الأبطال، ارتبط اسمه بالانتقال إلى باريس سان جيرمان.
لكن رغم إغراءات المشروع الفرنسي، قال جريزمان حينها في تصريحات لبرنامج "تيلي فوت" الفرنسي: "الشك الوحيد (حول استمراره) سيكون إذا رحل سيميوني إلى باريس سان جيرمان.. قبل تجديد عقدي تواصلت معه، وأكد لي بقاءه مع الفريق".