تعتزم إدارة النصر السعودي تقديم طلب رسمي إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لنقل مواجهة الفريق أمام الاستقلال الإيراني إلى أرض محايدة بسبب التوترات الأمنية.
ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الـ22 من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.
ونقلت صحيفة "الرياضية" السعودية عن مصدر رسمي في إدارة نادي النصر أن النادي لم يتقدم حتى هذه اللحظة بطلب رسمي إلى الاتحاد الآسيوي لنقل المواجهة المنتظرة قاريا، وأنهم يراقبون الوضع ويعملون على نقل المباراة إلى أرض محايدة خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.
ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بيانا رسميا خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.
ويبلغ رصيد النصر في البطولة القارية 4 نقاط من تعادل أمام الشرطة العراقي 1ـ1 خارج الديار، والفوز على الريان القطري في الرياض الاثنين الماضي.
وكانت مباريات الأندية السعودية والإيرانية تلعب في أرض محايدة منذ نسخة البطولة القارية 2016، بقرار من الاتحاد الآسيوي ولعبت الفرق السعودية حينها الهلال والنصر والأهلي مبارياتها في قطر، فيما اختارت الأندية الإيرانية العاصمة العمانية مسقط، ومدينة دبي الإماراتية مكانا للعب مبارياتها، قبل أن تعود الأندية الإيرانية لاستضافة المباريات القارية على ملاعبها من النسخة الماضية.
وفاز فريق النصر ضد الريان بنتيجة 2-0 فى المباراة التى أقيمت بينهما على ملعب "الأول بارك" ضمن منافسات الجولة الثانية من مرحلة الدوري بمجموعة منطقة الغرب، ببطولة أبطال آسيا للنخبة في الموسم الجاري.
وأطلقت إيران عددا كبيرا الصواريخ على إسرائيل الثلاثاء الماضي، وسط مخاوف من رد الأخيرة عليها خلال الأيام المقبلة.