الأحداث في الشرق الأوسط

الأحداث في الشرق الأوسط
د.اسمهان ماجد الطاه
أخبار البلد -   في حال واصلت إسرائيل الصراع في غزة ولبنان، فمن الممكن أن تحدث عدة نتائج كارثية في الشرق الأوسط بالكامل.
الوضع السياسي الأخير، ودخول لبنان في الصراع، ليس بالأمر السهل، وسيؤدي إلى حدوث مزيد من العمليات العسكرية وارتفاع في عدد الضحايا وتدمير كبير، في البنية التحتية بلبنان، إضافة إلى الخسائر البشرية والمادية الهائلة وتفاقم الأزمات الإنسانية والاقتصادية.
إن عدم الإستقرار السياسي الإقليمي، سيعمق الأزمة الإنسانية، فاستمرار الصراع لفترة طويلة، ستكون عواقبه صعبة، بسبب زيادة النزوح وانعدام الأمن الغذائي والازمات الصحية، التي قد تمتد سنوات عديدة.
السيناريوهات المحتملة لها آثار معقدة على جميع الأطراف المعنية.
إن تداعيات الأحداث في الشرق الأوسط واسعة النطاق ومعقدة، خاصة، أنها زادت بشكل كبير التوترات الجيوسياسية، فالصراعات المستمرة والطويلة حتما ستؤدي إلى تغيير جذري في استراتيجية العلاقات والاستقرار الدوليين.
ناهيك عن الآثار الاقتصادية المحتملة نتيجة تعطل إنتاج النفط وتجارته، مما يؤثر على الأسواق والاقتصادات العالمية.
ما يحدث في غزة مريع، وتدخل حزب الله وتفاقم الاحتقان في لبنان، سيعمق الانقسامات، والطائفية ويؤدي إلى مزيد من الفوضى طويلة المدى.
ما يجري في الشرق الأوسط محفوف بالخطر، وله تداعيات سياسية واقتصادية ودبلوماسية، وحتما سيفرض تدخل القُوَى الخارجية (مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين) إلى تغيير التحالفات والتأثيرات السياسية على الدبلوماسية الدولية.
هناك قلق واضح في الشرق الأوسط من استمرار الأعمال العسكرية من جانب الكيان الإسرائيلي، حيث أن هذا الصرع سيغذّي الإرهاب والتطرف، ويعزز وجود بيئات مواتية لصعود الجماعات المتطرفة، مما يعقد الجهود الأمنية على مستوى العالم.
وعلى الرغم من ذلك حتى اللحظة، لم نجد أي تدقيق دُوَليّ جدي يؤدي إلى زيادة الضغط على إسرائيل، لوقف التصعيد، أو التلويح بفرض عقوبات أو عزلة دبلوماسية.
الموقف الأردني في ظل ما يجري من احداث يظهر من خلال اللقاءات السياسية التي عقدها الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ثم مع الرئيس القبرصي، والرئيس الفنلندي، والمستشار الألماني، ورئيس وزراء بلجيكا، ونائب وزير الخزانة الأمريكية، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 79، في نيويورك.
حيث أكد جلالة الملك أن التصعيد الدائر في المنطقة يتطلب جهدا دوليًا موحدًا وعاجلا للتهدئة ومنع توسع دائرة الصراع، مؤكدًا أهمية مواصلة الجهود الدولية الرامية لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان.
لقد شدد جلالته على ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، كمتطلب أساسي لوقف التصعيد في المنطقة، داعيا إلى مضاعفة مساعدات الإغاثية للقطاع.
مما لا شك فيه أن استمرار التصعيد يهدد بخلق شبكة معقدة من العواقب التي لا تؤثر على الشرق الأوسط فحسب، بل أيضا على السياسة والأمن العالميين.
شريط الأخبار نفوق أعداد كبيرة من الأسماك في سيل الزرقاء بجرش "أمن الجسور": تعديل ساعات العمل في جسر الملك حسين الأحد ضبط شخصين باعا تذاكر لمباراة الأردن والعراق في السوق السوداء كلام مهم وصريج لسمو ولي العهد بشأن الأندية الأردنية... عن العقليات القديمة والاعتماد على الذات والكثير القسام: استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل منزل ودبابة "ميركافا" ببيت لاهيا بيان صادر عن شركة CFI الأردن نتائج تصنيف UNIRANKS لعام 2025: الجامعات الأردنية تتألق في التصنيفات العالمية والعربية الأردن: استخراج 55 مليون متر مكعب من الغاز والعمل جارٍ على حفر 145 بئرا مع حلول 2030 الملك يزور مشروع استزراع سمكي في الجفر مطار الملكة علياء الدولي يستقبل 814,819 مسافرًا خلال نيسان 2025 مدير الأحوال المدنية: الوعي الرقمي مفتاح تطوير الخدمات الحكومية عتب وغضب من اعلاميين مخضرمين بسبب استثنائهم من حفل عيد التلفزيون ال57 المواصفات: آخر موعد لتخليص المركبات الكهربائية "المستثناة" مطلع أيلول شركات صينية تزور المدن الصناعية الأردنية النقل السورية تعلن عن جاهزية الموانئ من والى الأردن قلق ينتاب الاردنيين بسبب ظاهرة "اختفاء الاطفال" والأمن لا عصابات والشارع يغلي ..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الأربعاء .. تفاصيل صدق او لا تصدق .. رواتب فلكية في وزارة الاستثمار و"مشوقة" ينشر غسيل الوزارة غضب جماهيري بسبب اختفاء تذاكر مباريات النشامى خلال دقائق الحكومة تعلن اجازة طويلة لعيد الاضحى