اجتمع جلالة الملك عبدالله الثاني في مدينة أنابوليس في ولاية ميريلاند، الأربعاء، مع مجموعة من الرؤساء التنفيذيين وممثلي شركات وجامعات أميركية، لبحث فرص الاستثمار في الأردن وتعزيز التعاون الاقتصادي.
وأكد جلالته خلال الاجتماع، الذي نظمه حاكم ولاية ميريلاند ويس مور، أهمية البناء على الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، لتوسيع التعاون، بما يعود بالفائدة على البلدين.
وتحدث جلالة الملك عن رؤية التحديث الاقتصادي التي يمضي الأردن بتنفيذها بهدف ترويج الفرص الاستثمارية، وتحسين بيئة الأعمال، وزيادة تنافسية الصادرات، وتوفير فرص عمل للأردنيين.
وشدّد جلالته على استمرار المملكة بتنفيذ مساري التحديث السياسي والإداري، رغم التحديات الإقليمية.
وبحث الاجتماع سبل الاستفادة من المزايا الاستثمارية في الأردن، كما تناول تجارب شركات أميركية رائدة تعمل فيه.
بدوره، تحدث مور عن أهمية التشبيك بين الأردن والشركات والجامعات الممثلة في الاجتماع، لبحث فرص التعاون والاستثمار.
وحضر الاجتماع رؤساء تنفيذيون وممثلون عن جامعات وشركات تعمل في قطاعات الرعاية الصحية والأدوية والتكنولوجيا الحيوية، والصناعات الهندسية، وصناعات المواد الغذائية، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، والخدمات المالية، والفندقة والضيافة.
كما حضره مدير مكتب جلالة الملك، علاء البطاينة، والسفيرة الأردنية لدى واشنطن دينا قعوار.
وقد عقد جلالة الملك لقاء مع حاكم ولاية ميريلاند ويس مور، جرى خلاله استعراض الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة.