تواصل قوات الاحتلال ارتكاب الجرائم والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الـ353 على التوالي، وسط مجازر جديدة واستهداف للمدنيين أينما تواجدوا في منازلهم ومناطق يدعى أنها آمنة، بالإضافة إلى استهداف خيام النازحين والمدارس والمساجد.
إلى ذلك تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لجيش الاحتلال وآلياته في محاور القتال والاستيلاء على معداتهم وآلياتهم في قطاع غزة، وإيقاعهم في كمائن محكمة.
وفي آخر مجازر الاحتلال، استهدفت قواته فجر الاثنين، مدرسة خالد بن الوليد التي تؤوي نازحين شرق مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من النازحين.
كما استشهد 5 فلسطينيين بينهم 4 أطفال إثر قصف لمنزل بمحيط مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة.
جبهة لبنان وبالتزامن مع تواصل حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، اشتعلت الاشتباكات والقصف المتبادل بين حزب الله وجيش الاحتلال على الحدود اللبنانية، عقب المجازر التي ارتكبها الاحتلال من خلال تفجير أجهزة الاتصالات واغتيال عدد من قادات حزب الله ومقاتليه، وكان حزب شن هجوما واسعا صباح الأحد استهدف بالصواريخ عدة مستوطنات.
حصيلة العدوان أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى نتيجة تواصل العدوان على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 41,431 شهيدا و 95,818 جريح.
ولا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
طوفان الأقصى وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.