صحيفة إسرائيلية: بعد “اغتيال البيجر”: الحرب المقبلة.. من التردد إلى الحتمية

صحيفة إسرائيلية: بعد “اغتيال البيجر”: الحرب المقبلة.. من التردد إلى الحتمية
أخبار البلد -  

بدا الهجوم الاستثنائي في لبنان أمس وكأنه مأخوذ من أفلام الخيال العلمي. تفجير شبه متزامن لآلاف أجهزة "البيجر” يتسبب بأكثر من 3 آلاف مصاب بين نشطاء حزب الله. سيناريو يبدو شبه هاذٍ. هذه العملية التي ينسبها حزب الله لإسرائيل.

تفهم قيادة حزب الله مدى اختراق اسرائيل وهشاشتها، بعد آلاف الصواريخ والمقذوفات الصاروخية التي أطلقت من لبنان نحو إسرائيل في الـ 11 شهراً الأخيرة، وبعد قتلى وجرحى بنار حزب الله، وبعد محاولات حزب الله للمس بمسؤولين كبار سابقين في جهاز الأمن.

لا يزال الواقع أكثر تعقيداً من الأفلام. فمعنى المس بآلاف نشطاء حزب الله في آن معاً هو إعلان حرب لن يتمكن حزب الله من التجلد عليه، وأمس بالفعل صرح مسؤولو المنظمة بأنهم سيعملون ضد إسرائيل التي يرون فيها مسؤولة عن العملية. إن معنى حرب شاملة ضد إسرائيل صعب، بل وصعب جداً.

إإن الحرب الواسعة ضد حزب الله ستتسبب بكثير من المصابين في إسرائيل ولن ينحصر القتال بعد اليوم في الحدود الشمالية. وستكون لذلك تداعيات اقتصادية عظيمة، وأيضاً خسائر في الأرواح والقدرة على إدارة أجهزة تعليم وصحة. والسؤال الذي على حكومة نتنياهو أن تسأله لنفسها هو: ما هدف حرب كهذه ضد حزب الله؟ ما الأهداف التي يمكن تحقيقها؟ هل سنتمكن من إعادة الهدوء إلى الحدود الشمالية وإبعاد نشطاء المنظمة الشيعية عن الحدود؟

هذه العملية المنسوبة لإسرائيل لن تدفع حزب الله لوقف عملياته الهجومية ضد بلدات الشمال، بل تصعيدها. كما أن المنظمة لا تعتزم الانسحاب تماماً إلى شمال الليطاني. من هنا، فبانتظارنا أيام، وربما أسابيع من التصعيد قد تجبر الجيش الإسرائيلي في نهاية الأمر على عملية برية أيضاً، هذا في الوقت الذي لا يزال الجيش يعمل برياً في الجنوب ويعاني من إصابات.

قد يتأخر رد حزب الله ليس لأنه لا يريد، بل لأنه لا يستطيع؛ بمعنى أن الاختراقات الاستخبارية التي يفهم الحزب بأنه يعاني منها، ربما تدفعه للرغبة أولاً في فهم ما حصل وكيف نجح الإسرائيليون (إذا كان يدور الحديث بالفعل عن إسرائيل) في اختراق صفوف الحزب بهذا العمق، وحينها سيعمل. واضح أن رد حزب الله مسألة "متى” وليس "هل”.

وتتسلل إلى كل هذا، مسألة سياسية مأخوذة من فيلم سيئ، فيلم لا ينتجه إلا رئيس الوزراء نتنياهو. يصعب تصديق أن نتنياهو كان يعنى أمس بما لا يقل عن إقالة وزير دفاعه، يوآف غالنت. غير أن من ينضم إليه هذه المرة هو رجل يفترض بأنه يعرفه أكثر من الجميع، جدعون ساعر. ساعر ومعه زئيف الكين، الذي يعرف نتنياهو بقدر لا يقل عنه، راهناً مرة أخرى على الرجل الذي عرف كيف يتنمر عليهما وربما يلقي بهما إلى الكلاب.

راهن ساعر وألكين، على الرجل الأخطر في السياسة الإسرائيلية، المناور الأكثر قذارة، المعروف والواضح أنه سيلقي بهما مرة أخرى إلى الكلاب في نهاية النهار. وساعر، بدلاً من أن يتنكر لنتنياهو، فضل الخطوة السياسية الأسفل التي شهدتها الدولة، وبالتأكيد في أيام حرب، وذلك كي يبقى في مركز الصورة السياسية، "على الدولاب”.

شريط الأخبار %12 تراجع واردات النفط العراقي للأردن "بورصة عمّان" تتراجع في حجم تداولها ورقمها القياسي خلال أسبوع.. أرقام ونسب نتنياهو متَّهمٌ داخليّاً ومطلوبٌ دوليّاً إقامة صلاة الاستسقاء في جميع مناطق المملكة اليوم المملكة على موعد مع الأمطار وبرودة ملموسة وهبات رياح قوية يومي الأحد والإثنين وفيات الأردن اليوم السبت 23/11/2024 غرفة تجارة إربد: حريق سوق البالة طال 100 محل وهذه هي الخسائر وإعادته ليس أمرًا سهلًا الحوثيون يستهدفون قاعدة نيفاتيم... وحزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنية الجمعية الأردنية لمستثمري الأوراق المالية تنتخب هيئتها الإدارية شخص يلتهم خروفا يزن 15 كغ خلال نصف ساعة فقط! (فيديو) البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 وزير دولة للشؤون الاقتصادية يتحدث بصراحة عن أولويات المرحلة "قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى".."حزب الله" ينفذ 19 عملية ضد إسرائيل حتى اللحظة الصفدي: قرارات الجنائية الدولية يجب أن تنفذ وتحترم جلالة الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين وزير الخارجية أيمن الصفدي: إسرائيل تمنع المساعدات من دخول غزة وهي عملية تطهير عرقي مسيس يدق ناقوس الخطر: 555 ألف مركبة غير مرخصة في الأردن تهدد حياة 1.9 مليون مستخدم للطريق الامن العام : وفاة واصابات بحريق شقة سكنية في إربد الأردن يسير 100 شاحنة مساعدات جديدة إلى قطاع غزة 12 سؤالا من العرموطي للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية