أفادت مصادر عبرية اليوم الأحد، بسقوط عدد من الإصابات جراء انفجار طائرة مسيّرة داخل قاعدة عسكرية إسرائيلية في الجليل.
وجاء ذلك بعد لحظات من دوي صافرات الإنذار في كامل مناطق الجليل شمالي إسرائيل وفي الجولان السوري المحتل، عقب أن أصدرت الجبهة الداخلية تحذيرات متتالية بشأن تسلل طائرات مسيرة من لبنان.
وشمل الإنذار مناطق مستوطنات دان، وشامير، وأمير، وراجار، وسدي يشوف، وسدي نحميا، وكفار سولد، ودفنا في الجليل الأعلى.
كما دوت صافراتإنذار للتحذير من إطلاق الصواريخ والقذائف في ميتسوفا وبيتزيت وشلومي في الجليل الغربي.
وأعلن المجلس الإقليمي في الجولان السوري المحتل أنه تم إغلاق مفرق غادوت وناشوت وبيت صيدا "بسبب تحذيرات حول معسكرات للجيش في وسط وشمال هضبة الجولان بسبب الخوف من تسلل الطائرات المعادية".
ونشرت منصات إخبارية عبرية لقطات توثق مرور طائرة مسيّرة أطلقها "حزب الله" نحو شمال إسرائيل.
ووصف حزب "هناك مستقبل" برئاسة يائير لبيد، زعيم المعارضة في إسرائيل، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ"الجبان"، وقال "استيقظ مواطنو إسرائيل على صواريخ من اليمن، والشمال يتعرض للقصف كل دقيقة، وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي على جبهة غزة، والرهائن يقبعون في الأسر ... الرجل الذي أنشأ آلة السم والتحريض يشكو في اجتماع لمجلس الوزراء من أن الناس يغردون ضده. إذا كان الأمر صعبا عليك، استقيل..حان الوقت،الغالبية العظمى من مواطني إسرائيل سيكونون سعداء للغاية".
وأكد حزب الله قصف، مقر كتائب المدرعات التابع للواء 188 في ثكنة راوية بعشرات صواريخ الكاتيوشا، ومنظومة فنية في موقع المالكية بمحلقة انقضاضية وأصيبتإصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها.