قالت صحيفة يديعوت أحرنوت السبت 7 سبتمبر/ أيلول 2024، إن تل أبيب قررت عدم استقبال وزير الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في زيارته التي كانت مقررة في 14 و15 سبتمبر/ أيلول.
بحسب الصحيفة، فقد اعتبرت تل أبيب زيارة وزير الخارجية في الاتحاد الأوروبي دون تنسيق مسبق مع الاحتلال، بمثابة استفزاز، ودعت بوريل إلى تنسيق موعد آخر.
نتيجة لذلك، جاء الإعلان كرسالة دبلوماسية بأن بوريل غير مرحب به في إسرائيل.
وكان بوريل قد دفع باتجاه فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين وبعض الشخصيات البارزة مثل الوزراء إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
كان بوريل قد أخطر بزيارته المتوقعة دون طلب إذن، مما زاد من حدة التوتر الدبلوماسي. بدلاً من ذلك، دعا المسؤولون الإسرائيليون بوريل إلى تأجيل الزيارة إلى ما بعد الأعياد اليهودية، ولكن من المقرر انتهاء ولاية بوريل نهاية أكتوبر/ تشرين الأول، مما يضعف احتمالية زيارته كوزير للخارجية بعد تلك الفترة.
يذكر أن الإعلان الأحادي الجانب عن زيارة رسمية من قِبل مسؤول أوروبي يُعتبر سابقة نادرة.