تدرس شركة "فولكسفاغن"الألمانية إغلاق مصانعها في ألمانيا لأول مرة في تاريخها الممتد على مدار 87 عاما، وهو ما يمثل تخليها عن التقاليد وينذرباندلاع نزاع مع النقابات العمالية.
ويأتي ذلك في المنافسة مع شركات تصنيع السيارات الكهربائية في الصين، بحسبما ذكرته وكالة "بلومبرغ" في تقرير لها.
وقال هارالد هندريكس المحللفي "سيتي غروب" إن "الشركة الألمانية تدرك مدى خطورة الموقف، فنحن نعيش في عالم جيوسياسي صعب، ولم تفز أوروبا بهذه المعركة".
ومع انخفاض مبيعات السياراتفي أوروبا بنحو الخمس عن مستويات ما قبل الجائحة، كانت شركات تصنيع السيارات الأوروبية مثل"فولكسفاغن" تدير أكثر من 30 مصنعا بمستويات يعتبرها المحللون غير مربحة، وفقا لبيانات "جاست أوتو".
وفيما يلي رسم بياني يظهر تراجع إنتاج السيارات في منطقة اليورو:
وتوظف الشركةالألمانية قرابة 650 ألف عامل على مستوى العالم، منهم نحو 300 ألف في ألمانيا، وقالأكبر اتحاد عماليألمانيإن"فولكسفاغن"قد تواجه إضرابات عمالية في أكتوبر المقبل، إذ تدرس شركة صناعة السيارات إلغاء اتفاقيات أمن الوظائف التي استمرت عقودا.
وذكرت الشركة أن أرباحها الفصلية (بعد خصم الضرائب) تراجعت بنسبة 4% إلى 3.63 مليار يورو مقارنة مع 3.79 مليار يورو (4.1 مليار دولار) خلال الربع المماثل من العام السابق.
وفيما يلي رسم بياني يظهر أنمبيعات السيارات الأوروبية لم تتعاف من كوفيد: