عبر العديد من طلبة فلسطينيو الداخل "عرب 48" عن رفضهم لخطوات أقلية من الطلبة "المؤسرلين" اللذين يعملون على إعداد ورقة من المطالب ليتوجهوا بها إلى سفارة العدو الصهيوني بعمان.
وكان شجب العديد من طلبة الداخل في جامعاتهم لمحاولة البعض في الطرح الذي يوجههم إلى سفارة المحتل، مشيرين إلى أنهم بالرغم من استحواذهم على الجنسية الإسرائيلية إلا أنهم متمسكون بالهوية العربية.
من جهته شدد الطالب يوسف أبو غوش من مدينة القدس المحتلة أن هذه الشريحة من الطلبة هي فئة قليلة لا تمت للعروبة بشيء، مشيراً أن الفلسطينين بالداخل يحيون يوم الأرض ويرفضون جعل سفارة الصهاينة العنوان لتمثيل الطلبة بالجامعات الأردنية كونها تمس بالرابط القومي العروبي وتقطع أواصر الصلة بين الشعب الفلسطيني والأردني.
كما أضاف أن ذلك العمل يجعل من نظرة الطالب العربي لفلسطينيوا الداخل كجسم غريب وكجزء "مؤسرل".
وأكد أن العنوان الوحيد والصحي في معالجة المشكلة هو المؤسسات الأردنية في ظل معاناة الطالب بعدم السماح لهم بإدخال بعض الأطعمة المصنعة محلياً بعد قرار كانت قد اتخذته وزارة الداخلية إثر ضبط العديد من الممنوعات المهربة عبر الأطعمة.
وأشار أبو غوش على ضرورة إيجاد هيئات قومية عربية وطنية لتكون بديلاً عن السفارة الإسرائيلية لإيجاد حلولاً لمشاكل الطلبة الفلسطينيون بالداخل، داعياً الطلبة لعدم تعميم هذه الشريحة على أنها تمثل كافة الطلبة من فلسطينيو الداخل "عرب 48".
في حين رفض الطالب سلام اسعيد من بلدة رمانة تسمية الطلبة الفلسطينيون بـ"عرب 48" لأنها تجردهم من هويتهم وأصلهم.
ورغم اعتراض اسعيد على القرار الإداري الذي يقضي بمنع الطلبة إدخال الأطعمة من بلادهم الا أنه كان الأجدى بالطلبة أن يتوجهوا إلى المؤسسات الأردنية كونها الجهة الوحيدة المخولة لاستقبال طلب رفض القرار.
كما عبر اسعيد عن أن توجه هؤلاء الطلبة إلى سفارة العدو الصهيوني لا يعدو كونه إلا استهتار بالجهات الرسمية الأردنية والتطبيع فيما يخدم المشروع الصهيوني الذي يودي إلى الوطن البديل وهو ما يرفضه العديد من فلسطينيو الداخل مؤكدين أنهم الجسر الحامي والرافض لهذا المخطط.
ويؤكد الطلبة الفلسطينيون من "عرب 48" رفضهم التوجه لسفارة المحتل رغم المشكلات التي يعانون منها بشكل يومي، مشيرين في بيان وزع خلال الأيام الماضية في الجامعات على خصوصية التعامل مع فلسطينيو الداخل من قبل الجهات الرسمية الأردنية كونهم لا يمتلكون العنوان كباقي الطلبة الوافدون في معالجة مشكلاتهم وقضاياهم.
وشدد الطلبة على أنهم مع قرار الحكومة المتمثل بعدم السماح لإدخال الأطعمة إلى المملكة رغم تحفظاتهم على القرار، مؤكدين أنهم لن يعارضوا أي قرار حكومي يسن للصالح العام.
وأثنى الطلبة على الدور الأردني في استقبالهم من الداخل الفلسطيني في ظل القوانين العنصرية الإسرائيلية التي تهدف إلى الحد من نسبة الجامعيين الفلسطينيين في الداخل، حيث أضحت الأردن المنفذ الوحيد للتعلم في الجامعات عبر الوفود الأكاديمي في ظل عدم استقبال الدول العربية الأخرى لهم.
يذكر أن قراراً إدارياً كان قد صدر قبل أكثر من ثلاثة أشهر يقتضي بعدم السماح للقادمين من فلسطيني المحتلة بإدخال الأطعمة بعد ضبط العديد من الطلبة بتهريب المخدرات من خلال الأطعمة المبردة، ما جعل من طلبة الـ "48" يجهدون في حل المشكلة للعدول عن القرار.
وكان شجب العديد من طلبة الداخل في جامعاتهم لمحاولة البعض في الطرح الذي يوجههم إلى سفارة المحتل، مشيرين إلى أنهم بالرغم من استحواذهم على الجنسية الإسرائيلية إلا أنهم متمسكون بالهوية العربية.
من جهته شدد الطالب يوسف أبو غوش من مدينة القدس المحتلة أن هذه الشريحة من الطلبة هي فئة قليلة لا تمت للعروبة بشيء، مشيراً أن الفلسطينين بالداخل يحيون يوم الأرض ويرفضون جعل سفارة الصهاينة العنوان لتمثيل الطلبة بالجامعات الأردنية كونها تمس بالرابط القومي العروبي وتقطع أواصر الصلة بين الشعب الفلسطيني والأردني.
كما أضاف أن ذلك العمل يجعل من نظرة الطالب العربي لفلسطينيوا الداخل كجسم غريب وكجزء "مؤسرل".
وأكد أن العنوان الوحيد والصحي في معالجة المشكلة هو المؤسسات الأردنية في ظل معاناة الطالب بعدم السماح لهم بإدخال بعض الأطعمة المصنعة محلياً بعد قرار كانت قد اتخذته وزارة الداخلية إثر ضبط العديد من الممنوعات المهربة عبر الأطعمة.
وأشار أبو غوش على ضرورة إيجاد هيئات قومية عربية وطنية لتكون بديلاً عن السفارة الإسرائيلية لإيجاد حلولاً لمشاكل الطلبة الفلسطينيون بالداخل، داعياً الطلبة لعدم تعميم هذه الشريحة على أنها تمثل كافة الطلبة من فلسطينيو الداخل "عرب 48".
في حين رفض الطالب سلام اسعيد من بلدة رمانة تسمية الطلبة الفلسطينيون بـ"عرب 48" لأنها تجردهم من هويتهم وأصلهم.
ورغم اعتراض اسعيد على القرار الإداري الذي يقضي بمنع الطلبة إدخال الأطعمة من بلادهم الا أنه كان الأجدى بالطلبة أن يتوجهوا إلى المؤسسات الأردنية كونها الجهة الوحيدة المخولة لاستقبال طلب رفض القرار.
كما عبر اسعيد عن أن توجه هؤلاء الطلبة إلى سفارة العدو الصهيوني لا يعدو كونه إلا استهتار بالجهات الرسمية الأردنية والتطبيع فيما يخدم المشروع الصهيوني الذي يودي إلى الوطن البديل وهو ما يرفضه العديد من فلسطينيو الداخل مؤكدين أنهم الجسر الحامي والرافض لهذا المخطط.
ويؤكد الطلبة الفلسطينيون من "عرب 48" رفضهم التوجه لسفارة المحتل رغم المشكلات التي يعانون منها بشكل يومي، مشيرين في بيان وزع خلال الأيام الماضية في الجامعات على خصوصية التعامل مع فلسطينيو الداخل من قبل الجهات الرسمية الأردنية كونهم لا يمتلكون العنوان كباقي الطلبة الوافدون في معالجة مشكلاتهم وقضاياهم.
وشدد الطلبة على أنهم مع قرار الحكومة المتمثل بعدم السماح لإدخال الأطعمة إلى المملكة رغم تحفظاتهم على القرار، مؤكدين أنهم لن يعارضوا أي قرار حكومي يسن للصالح العام.
وأثنى الطلبة على الدور الأردني في استقبالهم من الداخل الفلسطيني في ظل القوانين العنصرية الإسرائيلية التي تهدف إلى الحد من نسبة الجامعيين الفلسطينيين في الداخل، حيث أضحت الأردن المنفذ الوحيد للتعلم في الجامعات عبر الوفود الأكاديمي في ظل عدم استقبال الدول العربية الأخرى لهم.
يذكر أن قراراً إدارياً كان قد صدر قبل أكثر من ثلاثة أشهر يقتضي بعدم السماح للقادمين من فلسطيني المحتلة بإدخال الأطعمة بعد ضبط العديد من الطلبة بتهريب المخدرات من خلال الأطعمة المبردة، ما جعل من طلبة الـ "48" يجهدون في حل المشكلة للعدول عن القرار.