ألقى والدا شاب أمريكي أسرته حركة "حماس" خلال هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر خطابا في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، ناشدا فيه إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة.
وقال جون بولين، الذي تم أسر ابنه هيرش غولدبيرغ بولين من مهرجان "نوفا" على حدود قطاع غزة: "هذا مؤتمر سياسي. ولكن الحاجة إلى عودة ابننا الوحيد ـ وكل الرهائن الأعزاء ـ إلى الوطن ليست قضية سياسية. بل قضية إنسانية".
ولقي بولين وزوجته راشيل جولدبرج بولين ترحيبا حارا وهتافات "أعيدوه إلى الوطن" من قبل آلاف المندوبين الديمقراطيين في شيكاغو.
وقال جون بولين إن عائلات الأسرى الأمريكيين تجتمع بانتظام في واشنطن، وتشعر بالارتياح لرؤية الدعم الحزبي لتأمين إطلاق سراح أبنائهم.
وأضاف أن الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس "يعملان بلا كلل" من أجل التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى المتبقين.
وقالت راشيل بولين غولدبيرغ أم الأسير: "هيرش، إذا كنت تستطيع سماعنا، فنحن نحبك، ابق قويا". وكانت هي وزوجها يرتديان ملصقات تحمل الرقم 320، للفت الانتباه إلى عدد الأيام التي قضاها ابنهما في الاحتجاز.
وأعلن مندوبو حركة "أنكوميتيد" (غير ملتزم)، التي تأسست رفضا لسياسات بايدن بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة، أن مسؤولي الحزب الديمقراطي رفضوا طلبهم بإلقاء فلسطيني لكلمة خلال المؤتمر.
ووفقا للبيانات الإسرائيلية، لا يزال هناك 109 أسرى محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية ويعتبر حوالي 40 منهم في عداد الموتى.
وخلال مختلف العمليات العسكرية والجهود الإنسانية، تماستعادة 146 أسيرا إسرائيليا من ضمنهم القتلى.