نفس وطني قومي مطلوب

نفس وطني قومي مطلوب
حمادة فراعنة
أخبار البلد -  

أعجبني خطاب الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بإطلاق اسم «دورة القادة الشهداء: إسماعيل هنية، طلال أبو ظريفة، فؤاد شكر» على اجتماع لجنتها المركزية، الذي عُقد يوم الأول من آب أغسطس 2024، ذلك أن الشهداء الثلاثة من فصائل كفاحية مختلفة في التوجه السياسي والعقائدي والهوية الوطنية، ولكنهم رحلوا وهم في خندق واحد في مواجهة الاحتلال.
الشهداء: إسماعيل هنية أمين عام حركة حماس، طلال أبو ظريفة عضو مكتب سياسي من الجبهة الديمقراطية، فؤاد شكر قائد عسكري لدى حزب الله اللبناني، توحدوا في النضال المشترك متعدد الأدوات والأشكال والمواقع في مواجهة الاحتلال، وتوحدوا في الاستهداف من قبل قوات المستعمرة.
هذا التوجه الوحدوي الجبهوي، هو المطلوب، وهو بصراحة يُعبر عن مواقفنا كأردنيين قوميين، نعمل لحماية أمننا الوطني أولاً، وثانياً من أجل دعم وإسناد الشعب الفلسطيني بهدف:1- صموده وبقائه على أرضه، 2- دعم نضاله لاستعادة حقوقه في وطنه، وثالثاً نتطلع لأن نكون في الخندق الداعم لقضايانا القومية، وهذا ما فعلناه مع العراق مثلاً، ورفضنا كما قال الراحل الكبير الحسين «أن نشارك بذبح العراق واحتلاله ودماره» حتى حينما كنا نحتلف مع العراق في خطيئته الكبرى باجتياح الكويت، وفي دعم قطاع غزة، رغم الخلافات مع حركة حماس وتفردها الأحادي سابقاً في إدارة القطاع.
توجه الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ذات طابع جوهري وحدوي، ليس فقط في دلالة إطلاق عنوان دورة الشهداء الثلاثة على اجتماع لجنتها المركزية، بل في انتقادها لأداء السلطة الفلسطينية، من موقع الاقرار بدورها، وتغيير سياساتها في كيفية التعامل مع الاحتلال، والتي باتت كما وصفتها: « كناية عن مؤسسات مشلولة، لا أفق لتطويرها، وأن سقف ما يمكن أن تصل إليه، هو أن تكون مجرد حكم إداري ذاتي على السكان ليس إلا، ملحقة بسلطة المستعمرة، تابعة لها، سياسياً وأمنياً واقتصادياً، في ترجمة عملية لاعلانات نتنياهو، ومشاريع حكومته العنصرية الفاشية، أن «لا دولة أخرى إلى جانب المستعمرة، بين البحر والنهر» وانتقادها لاتفاق أوسلو، ورهاناتها حيث «لم تعد تنفع الرهانات على الوعود الأميركية»، بما في ذلك الرهان على «حل الدولتين» الذي تراجع في حسابات الإدارة الأميركية إلى الدرك الأسفل»، كما وجهت انتقادها إلى أداء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وهي شريك بها وممثلة في عضويتها، ومع ذلك تقول: «يجب استعادة اللجنة التنفيذية بتكوينها الأئتلافي لدورها كاملاً، بوصفها القيادة السياسية اليومية، من خلال اجتماعاتها النظامية برئاسة رئيس اللجنة التنفيذية، وممارسة صلاحياتها كقيادة جماعية في اتخاذ القرارات بديلاً عن سياسة الانفراد والتفرد» السائدة حالياً.
كما تبرز أهمية ما تقوله الجبهة الديمقراطية في وصفها للفصائل العربية المساندة للنضال الفلسطيني: المقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله، وفي اليمن بقيادة أنصار الله والجيش اليمني، وفي العراق بقيادة كتائب الحشد الشعبي، وترى في هذا الاسناد تأكيداً على وحدة حركة التحرر العربية في مواجهة العدو الوطني والقومي والديني والإنساني: المستعمرة الإسرائيلية.
هذا هو النفس والتوجه الوطني والقومي المطلوب لوحدة نضال العرب نحو الحرية والاستقلال والديمقراطية.
شريط الأخبار قصة حبّ مثيرة للجدل بدأت عندما كان ماكرون في ال15 وبريجيت معلمته المتزوجة وأم لثلاثة أطفال... إليكم تفاصيلها الخلايلة: غالبية الحجاج الأردنيين وصلوا المدينة المنورة وعمليات التفويج إلى مكة تبدأ اليوم شركات تداول ووساطة تحتال على أردنيين حادث تصادم يتسبب باختناق مروري في جسر المحطة رئاسة الوزراء تعمم بتنفيذ الالتزامات الوطنية المنبثقة عن القمة العالمية للإعاقة 2025 مدير عام صندوق التنمية والتشغيل يتفقد المشاريع الممولة من الصندوق في الكرك رسميًا... السويد توجه تهمًا لإرهابي شارك في قتل الشهيد الكساسبة الاتحاد الأردني لشركات التأمين يستضيف وفدًا سوريًا لبحث سبل التعاون المشترك ويعرض عليه التجربة الأردنية السعودية.. ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة البنك المركزي السوري: 3 مصارف أردنية تعمل في سوريا ونستهدف زيادة عددها لتعزيز الاقتصاد انتخاب السفير الحمود قاضيا في محكمة العدل الدولية افتتاح مشروع البرج السكني والمول الشمالي لأبراج السادس منتصف 2026 قراءة أولية في انتخابات نقابة المحامين التي ستجري الجمعة رسميا .. حذف مواضيع من مادة اللغة الإنجليزية للصف الحادي عشر زلاطيمو: زيارة جلالة الملك لمصانعنا في الموقر تكريم للصناعة وقلادة ذهبية طوقت اعناقنا. حجوزات بنكية بالملايين تطارد تاجر مواد غذائية معروف العثور على جثة فتاة في سما السرحان بالمفرق انطلاق أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثاني عشر لكلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات في جامعة الزيتونة الأردنية مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقية تعاون مع الشركة المتحدة للتأمين مجلة يوروموني تمنح شركة التأمين الاسلامية جائزة أفضل شركة تكافل إسلامي في الاردن لعام 2025