أعلن صندوق الأمان لمستقبل الأيتام عن توقيع اتفاقية تعاون مع شركة ريسبكت وذلك ضمن خطته التي تهدف إلى تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص ليكونوا مستثمرين في مستقبل الشباب والشابات الأيتام. وقد وقّع الاتفاقية كلّ من السيد هاني السعدي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ريسبكت والسيدة نور الحمود المدير العام لصندوق الأمان.
تتضمن الاتفاقية تقديم مِنَح كاملة لثلاثة طلاب من المنتفعين من صندوق الأمان، لتغطية تكاليف التعليم الجامعي والدعم المعيشي لهم، من سكن ومصروف وتأمين صحي، إلى جانب تغطية تكاليف برامج التدريب وبناء القدرات والصحة النفسية، خلال مسيرتهم التعليمية كاملة، ولمدة أربعة سنوات.
تفخر شركة ريسبكت بأن تكون السند لهؤلاء الشباب الأيتام،
والداعمين لهم ولمستقبلهم، حيث يأتي هذا الدعم في إطار سعي الشركة الدائم لتكون
جزءاً من حياة الأفراد الأقل حظاً في المجتمع من ضمن مسؤوليتها المجتمعية،
واستثماراً بمستقبل الشباب وتمكيناً لهم ليكونوا أعضاء منتجين في المجتمع واستمرار
سعيها (لغدٍ أفضل) للجميع.
ويثمّن صندوق الأمان لمستقبل الأيتامهذه الدعم من شركة ريسبكت، التي تقدم خدمات واستشارات لتلبية احتياجات الأفراد للحصول على أفضل عائد على الاستثمار، و توسّيع دورها ليشمل تقديم الدعم للشباب والشابات الأيتام ليحصلوا على أفضل عائد اجتماعي على الاستثمار، عندما يدعموهم و يستثمروا بحياة هؤلاء الشباب، حيث تُظهِر التكاتف لتحقيق أحلامهم وتطوير مهاراتهم.
شركة ريسبكت هي شركة عائلية عالمية، تأسست منذ عام 2001 بهدف
إضافة قيمة حقيقية لحياة كل من يعمل فيها ومعها. تتخصص الشركة ببرامج الإقامة
والجنسية عبر الاستثمار وتقديم الاستشارات، تلبيةً لحاجات العملاء المختلفة
ومساعدتهم في تأمين غدٍ أفضل.
صندوقالأمان لمستقبل الأيتامهو جمعية خيرية تأسست عام 2006 بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله بهدف تمكين الشباب الأيتام فوق سن الـ 18 من خريجي دور الرعاية أو من مناطق جيوب الفقر، من خلال برامج تعليم ودعم معيشي وبناء قدرات وتطوير ذاتي. وقد استفاد منه ومنذ تأسيسه حتى الآن أكثر من 4872 يتيماً، منهم 66% من الإناث، وتخرج من بينهم 3473 شاب وشابة بدأوا السير بحياتهم العملية.