بعد أن أجلا النقاشات حول الميزانية أشهراً وتحملوا الانتقادات الشديدة، أعلن رئيس الحكومة نتنياهو ووزير المالية سموتريتش بأنه سيُصادق على ميزانية الدولة في نهاية 2024.
التقيا بشأن الميزانية، لكنه لقاء لم يبلغ فيه عن اتخاذ أي قرارات جوهرية بخصوص التعديلات المطلوبة على الميزانية بعشرات مليارات الشواقل، ولم يظهر فيه مكان المصادقة على الميزانية، ومصادقة الحكومة وحدها لا معنى لها، لأن الميزانية يجب أن تصل إلى الكنيست، وتجتاز القراءات الثلاث. لا توجد في الجدول الزمني الحالي أي احتمالية للمصادقة على الميزانية في الكنيست قبل نهاية العام 2024.
لم يتطرقا في بيانهما المشترك لمسألة ما إذا كانت الميزانية لسنتين أم لا. مؤخراً، تم التأكيد في مكتب رئيس الحكومة بأن نتنياهو معني، لاعتبارات سياسية، بميزانية لسنتين من أجل تثبيت حكومته المتعثرة. هذا الاقتراح استدعى انتقاداً شديداً من كل الجهات المهنية.
الآن، يبدو أن نتنياهو وسموتريتش أدركا بأنهما يقودان عملية فقدان ثقة بالأسواق على خلفية تجميد أي نقاشات حول الميزانية، لذلك فقد عنيا بإصدار بيان للإعلام حول اللقاء وعن نية المصادقة على الميزانية.
وجاء في بيان مكتب رئيس الحكومة أن "رئيس الحكومة نتنياهو، ووزير المالية سموتريتش، عقدا مساء الأحد جلسة عمل أخرى مع طواقمهما حول موضوع الاستعداد لميزانية الدولة للعام 2025، في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب.
"نوقش في اللقاء إطار الميزانية وبدائل بنائها بهدف تأييد جهود الحرب في الجبهة وفي الجبهة الداخلية وإحداث تقدم في الاقتصاد. تم الاتفاق أيضاً على أن تتم المصادقة على الميزانية حتى نهاية السنة الحالية، 2024”.