أعلنت الشرطة الإسبانية، في الـ5 من الشهر الجاري، أنها تحقق مع 5 شبان يشتبه في أنهم استخدموا الذكاء الاصطناعي لإنتاج صور إباحية لعشرين من الفتيات القاصرات، نشروها عبر الإنترنت.
وأوضحت الشرطة أن من بين المشتبه بهم أيضا قاصرون في هذه القضية المتعلقة بإنتاج مواد إباحية باستخدام تقنية "التزييف العميق" (ديب فايك).
وكان المشتبه بهم يعرفون ضحاياهم، وجميعهن من مقاطعة إشبيلية في جنوب غرب البلاد.
وبدأت الشرطة تحقيقاتها بعد تلقي شكوى من والدَي إحدى الفتيات.
وأشارت إلى أنه "بعد التلاعب بالصور، نشرت عبر مجموعات على وسائل للتواصل الاجتماعي، مما تسبب في ضرر نفسي واجتماعي كبير للضحايا".
وأوضحت أن "واقعية الصور صعّبت التمييز بين الأصلية وتلك التي عدّلت".
ويمكن أن توجه للمشتبه بهم الخمسة اتهامات باستغلال أطفال في مواد إباحية، وانتهاك قوانين الخصوصية.