كما توقعت "أخبار البلد" وكتبت فإن الرئيس التنفيذي للشركة الأردنية لإنتاج الأدوية محمد الرواشدة قد تقدم بإستقالته الخطية من منصبه الذي شغله منذ شهور قليلة بعد التغييرات التي رافقت الشركة وإدارتها وهيكلها بعد دور رجل الأعمال عبد الجبار الكبيسي وآخرين إلى صفقة الشراء مما يؤكد بأن الأمور ليست تماماً أو كما يجب في هذه الشركة التي تحتاج إلى وقت طويل وربما معقد حتى تستطيع الوقوف على رجليها واستعادة عافيتها وتحتاج إلى "روشيته" مليئة بالأدوية بما يؤدي إلى تعزيز مناعتها وتخفيف حدة حرارتها أو التقليل من وجع الرأس لكي تبقى تتنفس الهواء النقي .
قرار الرواشدة وهو خبرة إدارية وإقتصادية كبيرة ويعرف حقيقة الوضع ومدى صعوبته ولذلك قرر أن يتنحى عن هذا المنصب خصوصاً وأن الشركة كانت قد أفصحت قبل وقت قصير عن توقف عملها ونشاطها لمدة شهرين حتى تتمكن من إعادة توجيه البوصلة الإدارية والمالية والتنظيمية بعد المرحلة بين العهدين.