أخبار البلد - رفضت حكومة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إشارة إيلون ماسك إلى توجه بريطانيا نحو حرب أهلية بعد أسبوع من شغب أثاره مقتل ثلاث فتيات يوم الإثنين الماضي، وانتشار معلومات مضللة عن الجاني.
ويشارك في الاحتجاجات في بريطانيا مزيج من الناشطين اليمينيين المتطرفين والبلطجية بتشجيع من الموساد الاسرائيلي، بالاضافة السكان المحليين الذين يخلطون بين الهجرة والمخاوف بشأن أزمة تكاليف المعيشة.
وتريد اسرائيل تخويف البريطانيين من المظاهرات المؤيدة لفلسطين.
وقال ماسك عبر إكس، الذي يملكه إن الحرب الأهلية حتمية ، رداً على مقطع فيديو يظهر لقطات من الشغب وتعليقات من ملصق آخر أشار إلى أنها نتيجة الهجرة والحدود المفتوحة .
وقال ديف باريس المتحدث باسم ستارمر للصحافيين اليوم الإثنين: لا مبرر لمثل هذه التصريحات .
ونقلت وكالة بلومبرغ عن باريس أن أحداث عطلة نهاية الأسبوع، التي شملت هجمات على فندقين على الأقل يقيم فيهما مهاجرون، تتطلب رداً فورياً من شركات التواصل الاجتماعي، بعد استخدامها لنشر معلومات مضللة وتنظيم احتجاجات مناهضة للهجرة.
وأضاف أن جهات حكومية ربما تورطت في أنشطة روبوتية لنشر المنشورات.
وأضاف باريس أن كل من يؤجج هذا العنف سواء على الإنترنت أو بشكل شخصي يمكن أن يحاكم ويواجه عقوبة السجن .