قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس السبت 3 أغسطس/آب 2024، إن قيادة الحركة باشرت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للمكتب السياسي.
وبحسب بيان حماس فقد أكدت الحركةعقد اجتماعات للمكتب السياسي ومجلس شورى الحركة منذ الاغتيال الصهيوني الآثم للشهيد إسماعيل هنية، مشيرًا إلى أن "الشهيد إسماعيل هنية فقيد الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية وليس فقيد الحركة فقط".
البيان أضاف "قيادة الحركة باشرت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة"، مشددًا على أن اغتيال الشهيد هنية لن يزيد الحركة والمقاومة إلا قوة وإصرارًا على مواصلة نهجه وسيزيد المقاومة اشتعالًا.
وقالت الحركة: "نطمئن شعبنا وأمتنا أن مؤسسات الحركة وأطرها الشورية تواصل عملها ولديها الآليات الفاعلة لاستمرار المقاومة"، متعهدةبأنها ستبادر إلى الإعلان عن نتائج مشاوراتها حال الانتهاء منها.
كما أوضحت أن ما تتداوله وسائل إعلام ومنصات تواصل اجتماعي عن تكليف أسماء معينة بشغل موقع رئاسة الحركة لا صحة له.
وصباح الأربعاء، أعلنت "حماس" وإيران اغتيال هنية، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وجاء اغتيال هنية بينما تشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.