انسحبت الخلافات بين المرشحَين الرئاسيَّين الأميركيَّين الجمهوري دونالد ترامب والديموقراطية كامالا هاريس على موعد المناظرة التلفزيونية المرتقبة بينهما، في حين يسعى الرئيس السابق إلى كبح الزخم الذي تكتسبه حملة نائبة الرئيس.
ليل الجمعة السبت أعلن ترامب أنه اتفق مع شبكة "فوكس نيوز" لتنظيم مناظرة في الرابع من أيلول (سبتمبر)، مع منافسته الديموقراطية في انتخابات الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر).
لكن هاريس التي ضمنت منذ الجمعة بطاقة الترشح للرئاسة عن الحزب الديموقراطي بحصدها تأييد أكثر من نصف مندوبيه في تصويت أجري عبر الإنترنت، لم توافق.
فبعدما اتّهمت الملياردير الجمهوري بأنه "خائف"، قالت حملة هاريس إن على ترامب الالتزام بالموعد المحدد مسبقا لمناظرته مع بايدن على شبكة إيه بي سي.
وفي حين كان من المتوقع الإبقاء على هذه المناظرة الثانية، أعلن الناطق باسم ترامب ستيفن تشانغ الأسبوع الماضي أنه "من غير المناسب" أن يتم الاتفاق على المناظرة قبل ترشيح هاريس رسميا.
ولايات مفصلية
يسعى الرئيس السابق إلى استعادة تقدّمه، إذ منذ إعلان انسحاب بايدن تستفيد هاريس من ظروف مؤاتية مع جمعها تبرعات تخطت تلك التي جمعها خصمها، وتعبئة أكثر زخما، ناهيك عن تحقيقها نتائج أفضل في الاستطلاعات.
ومن المقرر أن يشارك ترامب عصر السبت في تجمّع انتخابي في مدينة أتلانتا في ولاية جورجيا، مع جاي دي فانس، مرشّحه لمنصب نائب الرئيس.
سينظّم التجمّع في موقع اختارته هاريس لتنظيم حدث انتخابي لها الثلاثاء جمعت فيه حشدا كبيرا. لذا يتطلّع مراقبون إلى إجراء مقارنة بين التجمّعين.