قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في "لقاء الصحافة" على قناة "12" العبرية مساء يوم السبت، إنهم يقتربون من لحظة حرب شاملة في الشمال ضد حزب الله اللبناني.
وتزامنت تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي مع قصف صاروخي نفذه "حزب الله" على بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 30 آخرين بينهم 7 بجراح خطيرة.
وقال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي يتواجد في واشنطن، إنه أجرى مشاورات أمنية عقب إطلاعه على الحدث في مجدل شمس.
بدوره، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه "رصد سقوط قذيفة في منطقة مجدل شمس وتم الإبلاغ عن سقوط قتلى"، وأضاف أن مروحياته وقواته بالتعاون مع الطواقم الطبية تعمل على إجلاء الضحايا".
وذكر الإعلام العبري أن حزب الله أطلق رشقة صاروخية من 40 قذيفة استهدفت مواقع إسرائيلية في الجولان، اعترض الجيش بعضها وسقط بعضها في منطقة مفتوحة فيما سقطت قذيفة في ملعب مجدل شمس حيث نظمت مباراة كرة قدم.
وردا على التقارير العبرية، نفى مصدر مطلع في "حزب الله" اللبناني لـ RT قصف مجدل شمس بالجولان المحتل ونفى مسؤولية الحزب عن الحادثة.
والجمعة، حذر قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي اللواء أوري غوردين من أنه عندما يتم اتخاذ قرار بشن هجوم على لبنان فإنه سيكون "هجوما حازما وحاسما".
وخلال تفقده مقاتلي الفريق القتالي التابع للواء غولاني، قال غوردين للمقاتلين: "نحن ملتزمون بتغيير الواقع الأمني هنا في الشمال.. وسيتمكن سكان المطلة وجميع سكان الشمال من العودة إلى منازلهم. تقوم الكتيبة واللواء بعمل ممتاز في استكمال العمل الدفاعي".