أثار مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) كريستوفر راي الشكوك حول طبيعة الإصابة التي تعرض لها الرئيس السابق دونالد ترمب في تجمع جماهيري بولاية بنسلفانيا.
أكد راي أنه لم يتضح بعد إذا كانت إصابة ترمب ناجمة عن رصاصة أو شظية، مشيرًا إلى أن التحقيقات جارية لتحديد الحقيقة.
في المقابل، شدد طبيب ترمب السابق، روني جاكسون، على أن الإصابة كانت بسبب رصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذن ترمب اليمنى، موضحًا أنه لا يوجد دليل على أي شيء آخر تسبب في الجرح.
جاء ذلك في سياق الرد على تصريحات راي التي أثارت تساؤلات وتكهنات حول تفاصيل الحادث.
وقع إطلاق النار في 13 يوليو، حيث أطلق المسلح توماس ماثيو كروكس 8 رصاصات، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة قبل أن ترديه قوات الخدمة السرية قتيلًا.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن أول رصاصة أطلقها المسلح هي التي أصابت ترمب.
ويواصل مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقاته للوصول إلى الحقيقة الكاملة حول ما حدث خلال محاولة الاغتيال التي تعرض لها ترمب.