قال عضو مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين وممثل الأردن في اللجنة الدائمة للحريات/ اتحاد الصحفيين العرب، الزميل بلال العقايلة، إن مشاعر "الألم والأسف والاحباط" سيطرت عليه بعد زيارته الصحفي والكاتب الساخر الكبير الزميل أحمد حسن الزعبي في محبسه بسجن ماركا.
وقال العقايلة في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "حملت زيارتي اليوم الثلاثاء، للمعتقل السياسي في سجن ماركا الكاتب الصحفي الأستاذ أحمد حسن الزعبي، انطباعا مؤلما ومؤسفا، وأنت ترى شخصية وطنية بحجم الزميل الزعبي يقبع خلف القضبان ضريبة لمواقفه الوطنية والقومية، وحسه العالي بقضايا وطنه وأمته".
وأضاف العقايلة: "كل هذا الإحباط الذي عدت به عقب الزيارة، رغم ما كان يتمتع به "أبو عبدالله" من معنويات عالية، وثبات على الموقف والمبدأ.. ومع كل هذا، فقد أيقنت قصورنا وعجزنا نحن خارج القضبان نستلهم العزيمة والمعنويات من سجين بين أربعة جدران ذنبه أنه صان قلمه من التلويث والخراب، في زمن تكسرت فيه الكثير من الأقلام.. صدقا لم تسعدني كثيرا معنويات الزعبي، فكيف ترى روحا محتجزة وصوتا ذبيحا وكلمة قتيلة.. ثم تسعد بهذا القتل البطيء لإنسانية الإنسان.. وهل يروق للدفين لذة الكفن؟!".
واختتم العقايلة منشوره: "بقي أن نقول.. إن سجن الزميل أحمد حسن الزعبي، حجة علينا وعلى أقلامنا وإعلامنا ومسيرتنا الصحفية.. بل وعلى إنسانيتنا وضمائرنا التي آن الأوان أن تتحرك نصرة لهذا الرجل، واحتراما لأقلامنا ومهنتنا وحماية وحفظا لما تبقى لنا من حقوق إنسان".