أطلقصندوق الأمان لمستقبل الأيتام حملة "العودة للتعليم" والتي تهدف إلى تغطية تكاليف الطلبة
الأيتام خريجي دور الرعاية الذين أكلموا سن الـ18، و انقطعت بهم سبل الدعم المعيشي
كافةً، حيث يقوم الصندوق باحتضانهم وتأمين التعليم إما الجامعي أو الدبلوم أو
التدريب المهني حسب كفاءة الطلاب ورغبتهم، بالإضافة إلى توفير السكن والمصروف
الشهري والتأمين الصحي وبرامج التدريب الذاتي والصحة النفسية لضمان رعايتهم، ليكون
بذلك هو العائلة والسند لهؤلاء الشباب الأيتام.
تأتي هذه الحملة في هذا الوقت من كل عام في إطار الجهود التي يبذلها الصندوق والمستمرة منذ 18 عاماً لدعم هذه الفئة من الشباب وتوفير مستقبل أفضل لهم. ويسعى صندوق الأمان ايضاً إلى توفير فرص تدريبية وبرامج تشغيلية للطلاب بالتعاون مع شركاؤه من مختلف القطاعات.
وأوضحت المتحدثة باسم صندوق الأمان لمستقبل الأيتام المدير العام السيدة نور الحمود، قائلة: "إن نجاح الحملة
يعتمد بشكل كبير على دعم المجتمع ككل وإيمانهم بأهمية دعم هذه الفئة من المجتمع
التي تحتاج كل عناصر الدعم والسند من خلال نشر مبادئ العائلة الواحدة، ودعت الجميع
إلى المشاركة والتبرع لضمان تحقيق أهداف الحملة وتأمين التعليم لأكبر عدد ممكن من
الطلاب الأيتام لنضيء لهم طريق الأمان". وأضافت: "أن كل مساهمة، مهما
كان حجمها، ستسهم في تغيير حياة هؤلاء الشباب والشابات ومنحهم فرصة حقيقية لبناء
مستقبل أفضل".
وفي الختام، يؤكد صندوق الأمان لمستقبل الأيتام على استمراره في تقديم الدعم والرعاية للطلاب الأيتام، مشيراً إلى أن التعليم هو المفتاح الأساسي لتغيير حياتهم وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم والمساهمة في بناء مجتمعاتهم وبشكل مستدام.
صندوق الأمان لمستقبل الأيتام هو جمعية خيرية تأسست عام 2006 من قبل جلالة الملكة رانيا العبدالله بهدف تمكين الشباب الأيتام فوق سن الـ18 من خريجي دور الرعاية أو من مناطق جيوب الفقر، من خلال برامج تعليم ودعم معيشي وبناء قدرات وتطوير ذاتي. وقد استفاد منه ومنذ تأسيسه حتى الآن أكثر من 4846 يتيماً، منهم 66% من الإناث، وتخرج من بينهم 3383 شاب وشابة بدأوا السير بحياتهم العملية.