علمت "أخبار البلد" بأن مستثمرًا معروفًا في القطاع الطبي، ويمتلك مستشفى خاص وعددًا من المراكز الصحية خارج البلاد، قرر إعادة إحياء مشروعه الطبي الخاص بأحد المستشفيات الكبرى التي أسسها قبل سنوات، قبل أن يتصدع مشروعه بسبب خلافات عائلية وتكاليف القروض المالية التي أدت إلى إيقاف المشروع إجباريًا بعد أن عجز المستثمر عن الإيفاء بالتزاماته المالية وتسديد ديونه ورواتب موظفيه وذمم شركات الأدوية والمستودعات وأشياء أخرى.
المستثمر الذي أنقطع نفسه جراء الأزمات التي دفعته وأجبرته وفرضت عليه وقف تشغيل المستشفى اضطراريا، بدأ يعد العدة لاستئناف نشاطه بعد أن وجد ممولًا من أحد البنوك الأجنبية التي قررت منحه عدة ملايين من الدنانير بفائدة متواضعة ستساهم في حل مشكلة دينه التجاري في البنوك المحلية ومن ثم قدرته على مواصلة النشاط التشغيلي للشركة وللمستشفى الذي خرج عن الخدمة بعد الأزمات التي ذكرناها وكانت سببًا في إنهاء مسيرته... هل ينجح المستثمر الطبيب في فكفكة مشكلته؟ خصوصًا وأن المعلومات تؤكد أن المستثمر الطبيب عجز عن بيع المستشفى أو إدخال شركاء به منذ وقت طويل قبل أن يهتدي إلى فكرة خلصته من العذاب الذي طال وقته.