باسم عوض الله ُمتهم بالقتل

باسم عوض الله ُمتهم بالقتل
أخبار البلد -  
اخبار البلد_ ماهر ابو طير _ يغلي البلد تحت وطأة اتهام المسؤولين السابقين،بقضايا كبيرة،والشعارات المرفوعة في المسيرات،تقول ان الناس لم تعد تثق بأي مسؤول سابق،ولا حتى لاحق. آخر الانفجارات في هذا الصدد القضية التي رفعها ناشط سياسي ضد الدكتور باسم عوض الله رئيس الديوان الملكي السابق،وهي قضية تؤشر ايضاً على حجم الاشتباكات في البلد بين اطراف كثيرة.

نقرأ في موقع "عمون" الاخباري ان الناشط السياسي ماجد ابو رمان تقدم بدعوى قضائية البارحة ضد رئيس الديوان سابقا د. باسم عوض الله يتهمه بمحاولة القتل واضرام النار بالممتلكات الخاصة والايذاء.

ابو رمان قدم دعواه امام مدعي عام السلط بعد تعرضه للحرق من قبل ثلاثة ملثمين بعد احراقه لصورة عوض الله خلال مسيرة سابقة،واصيب ابو رمان بحروق من الدرجة الاولى في قدمه بعد ان ُنقل الى مستشفى السلط الحكومي.

ابو رمان كان قد انتقد بشدة د.عوض الله واتهمه بـ"التآمر على مقدرات الدولة" اثناء مقابلة معه عبر فضائية الحرة.

من هم الملثمين الذين قاموا بحرق الرجل،وما قصة الملثمين،الذين بتنا نسمع عنهم،في حوادث كثيرة،ضد الناشطين،تارة الناشطة ايناس مسلم في عمان،وتارة الناشط ابراهيم الضمور في الكرك،ثم حالة الناشط ماجد ابورمان؟!.

مشكلة الملثمين المجهولين انهم قابلين للتعريف باتجاهات متعددة،ففي حالة الناشطة السياسية في عمان تم اتهام الدولة،وفي حالة الناشط في الكرك تم الشك بمؤسسات معينة على وجه الحصر والتحديد.

في حالة "ابو رمان" تم الشك برئيس الديوان الملكي السابق،واتهامه بمحاولة القتل،وهي قصة مرشحة للتفاعل.

ذات القصة حدثت مع الناشط ليث شبيلات،اذ تم الاعتداء عليه حين كان يشتري الكعك وسط البلد من مخبز صلاح الدين الايوبي،وشبيلات ذاته اتهم مسؤولا بالاسم،وبقيت قصة الفاعل المبني للمجهول،تسيطر على الاجواء.

غدا قد يأتي سياسي او اعلامي ويعلن رأياً ضد مسؤول،ويتم الاعتداء عليه من ملثمين،سواء من طرف المتضرر من النقد،مباشرة،او من طرف ثالث يريد تحويل الانظار بأتجاه فاعل محدد. تفشي حالات الطعن والضرب والحرق،من جانب مجهولين،ومن جانب ملثمين،امر خطير جدا،لاننا لم نعد نأمن على انفسنا،ولاننا لم نعد نعرف الفاعل الاصلي من الدوبلير،ولم نعد نعرف الى اين تأخذنا هذه الحوادث؟!. ملف الملثمين المجهولين يجب ان ينتهي،بدلا من تبادل الشكوك والاتهامات،وبدلا من بقاء الفاعل مبينا للمجهول،ولابد من اعراب هذا الفاعل،حتى لاتختلط الاوراق،ويتعدد الخصوم،وتكثر الروايات.

علينا ان ننتظر رداً علنياً من رئيس الديوان الملكي السابق،لان هذا اتهام بالقتل،لايجوز ان يمر،حتى دون ان نسمع رواية الدولة،من اجل الفصل بين كل الروايات،خصوصا،ان المناخات لم تعد تحتمل هذا الوضع.

لنتذكر ان تهيئة الاجواء لحوادث الطعن،يقول ان الحوادث باتت مرشحة للزيادة بأشكال مختلفة،كل يوم،ومابين تأكيد الضحايا لهوية الجناة،ونفي الجناة المحتملين،فأن الخاسر الوحيد هو البلد العزيز.
شريط الأخبار شقيق جمال عبد المولى في ذمة الله.. الدفن في سحاب والعزاء في جاوا طقس بارد اليوم وغداً وارتفاع درجات الحرارة يومي الخميس والجمعة وفيات الأردن الثلاثاء 26-11-2024 كيف تفوقت شركة هندية على العملاق "أمازون"؟ مؤسسات رسمية تدعو مرشحين للمقابلات والامتحان التنافسي (أسماء) وزير الخارجية الإيطالي يقول إن دول مجموعة السبع تسعى إلى اتخاذ موقف موحد بشأن أمر اعتقال نتنياهو "خلّفت دمارا هائلا".."حزب الله" يعرض مشاهد استهداف قاعدة حيفا البحرية الإسرائيلية بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج اليوم مقتل 3 فلسطينيات بسبب «ربطة خبز» في غزة إسرائيل تستخدم أسلحة فتاكة جديدة تفجّر شظايا غير مرئية تخترق أجساد الفلسطينيين وزارة المياه: ضبط عدد من الاعتداءات على مياه نبع وادي السير الأردن يرحب بقرار "يونسكو" دعم استمرارية أنشطة "أونروا" التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رسميا ولأول مرة.. البيت الأبيض يؤكد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمس" غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "التجمعات الاستثمارية المتخصصة" تعيد تشكيل (5) لجان منبثقة عن مجلس إدارتها .. أسماء مفتي المملكة: تحريم استخدام وصناعة وبيع نبتة الدخان 242 مليون دينار لتثبيت سعر الخبز ودعم أسطوانة الغاز في 2025 الكرك الأقل.. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية