كشفت التحريات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية المصرية في قضية "مذبحة رستم الأسرية" عن اعترافات صادمة للمتهم، حيث استخدم 20 سكينا في الجريمة.
وأفاد موقع "القاهرة 24" بأن المتهم قدم اعترافات صادمة أمام جهات التحقيق، حيث قال: " لم أكن أقصد ذلك"، لافتا إلى أن "أول من قام بقتله شقيقه الأصغر".
وعند سؤال المتهم بأنه مريض نفسي أو يعاني من أي اضطرابات نفسية؟ قال: "أنا لست مريضا نفسيا ولا أعاني من أي اضطرابات نفسية، أنا إنسان عاقل جدا، اعدموني وريحوني من عملتي السودة اللي ارتكبتها".
وأوضح المتهم أمام جهات التحقيق بدائرة مركز قطور بمحافظة الغربية، أن الجريمة بدأت من خلال مشادة كلامية مع شقيقة الأصغر في صباح الأربعاء الماضي، تطورت إلى قيامه بطعنة نافذة أودت بحياته، قائلا: "أنا كنت نازل من الشقة لأخذ العيش من عند والدتي الساعة 5 صباحا، وبعدها قشرت تفاحة والتقيت أخي قالي لماذا تقطع التفاحة هكذا فقتلته وطعنته عدة طعنات من تحت لفوق، وبعد ذلك ذهبت لوالدتي وقتلتها وهي نائمة، وبعدها قتلت أختي، أنا معترف بالعملة السودة اللي عملتها".
وكشف المتهم أمام التحقيقات أنه "استخدم في جريمته الشنعاء 20 سكين مطبخ وصاروخا كهربائيا كان يمتلكه وأكياسا بلاستيكية ومعطر جو قام بشرائها".
كما أضاف أنه "استخدم الصاروخ الكهربائي في تقطيع جثامين الضحايا لـ قطع لحم صغيرة ثم قام بتعبئتها في أكياس بلاستيكية، ووضعها داخل ثلاجة، ثم قام بحرق باقي أجساد الضحايا وهي عبارة عن القفص الصدري والرؤوس لـ الجثامين الثلاثة داخل حظيرة المواشي المقابلة للمنزل محل سكن المتهم، للتخلص من آثار الجريمة".
وذكر المتهم أن "الدافع وراء ارتكاب الجريمة بسبب تمييز والدته في معاملة شقيقيه الاثنين وعدم شعوره المستمر بأنه أحد أفراد الأسرة، وأنه مبغوض منهما نظرا لقيام والدته وشقيقيه الاثنين بالعيش بمفردهما داخل شقة سكنية مستقلة".