طالب عائلات قتلى ومحتجزين "إسرائيليين" في أعقاب أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بتشكيل لجنة تحقيق حكومية، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وذكرت الصحيفة العبرية، أن هذه العائلات سرفع دعوى الخميس أمام المحكمة في كيان الاحتلال لتشكيل لجنة تحقيق حكومية.
وأشارت إلى أن العائلات تطالب بالتحقيق مع القيادة السياسية والأمنية وكل مسؤول عن القرارات التي أدت "للمأساة".
وأسفرت عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عن مقتل أكثر من 1170 شخصا غالبيتهم مدنيون، وفقا لوكالة فرانس.واحتجز أكثر من 250 شخصا ما زال 125 منهم محتجزين في غزة قضى 37 منهم.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على غزة لليوم الـ 265 على التوالي، مرتكبًا المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، وقاصفًا مناطق عدة في القطاع، مما أدى إلى استشهاد 37,658 فلسطينيًا وإصابة 86,237 آخرين.
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 666 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 314 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,922 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 590 منهم بالخطرة، و998 إصابة متوسطة، و2,334 إصابة طفيفة.