تقرير أممي يكشف: مقتل 14 إسرائيلياً عمداً على يد جيش الاحتلال في 7 أكتوبر ضمن بروتوكول هانيبال

تقرير أممي يكشف: مقتل 14 إسرائيلياً عمداً على يد جيش الاحتلال في 7 أكتوبر ضمن بروتوكول هانيبال
أخبار البلد -  

كشف تقرير جديد للجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة، عن مقتل ما لا يقل عن 14 إسرائيلياً عمداً على يد الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ضمن بروتوكول هانيبال الذي يهدف إلى منع الأسر، بحسب موقع "ميدل ايست ايه" البريطاني، الأربعاء 12 يونيو/حزيران 2024.

وقد وثق تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة الاستخدام المتكرر لما يسمى بتوجيهات هانيبال في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بينما كانت إسرائيل تقاتل مقاتلي حماس الذين دخلوا جنوب إسرائيل من غزة.

البروتوكول يشير إلى أنه يجب على الجيش الإسرائيلي استخدام أي وجميع الوسائل لمنع أسر الجنود الإسرائيليين، حتى لو كان ذلك ينطوي على قتلهم.

ورغم إلغاء هذا التوجيه السري رسمياً وعلنياً في عام 2016، أفادت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن تصرفات الجيش وخطابه خلال الهجوم الذي قادته حماس يشير إلى أنه تم إعادة تفعيله بشكل ما.

 

حالات التوثيق

وقالت لجنة التحقيق إنها أكدت بياناً صادراً عن طاقم دبابة تابع لقوات الأمن الإسرائيلية، "يؤكد أن الطاقم طبق توجيهات هانيبال بإطلاق النار على مركبة اشتبهوا في أنها تنقل جنوداً إسرائيليين مختطفين".

اللجنة لفتت إلى أنها تحققت أيضاً من معلومات تشير إلى أنه في حالتين أخريين على الأقل، من المحتمل أن تكون القوات الإسرائيلية قد طبقت توجيه هانيبال، ما أدى إلى مقتل ما يصل إلى 14 مدنياً إسرائيلياً.

ووفقاً للتقرير: "قُتلت امرأة بنيران مروحية إسرائيلية أثناء اختطافها من نير أوز إلى غزة على يد مسلحين"، في إشارة إلى أحد الكيبوتسات التي اختطف منها المقاتلون الفلسطينيون أشخاصاً.

التقرير أوضح "وفي حالة أخرى وجدت اللجنة أن نيران الدبابات الإسرائيلية قتلت بعض أو كل الرهائن المدنيين الثلاثة عشر المحتجزين في منزل في بيري" في إشارة إلى كيبوتس آخر.

وقُتل أكثر من 1100 شخص في الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بعد أن اخترقت حماس الحواجز التي تفصل غزة عن جنوب إسرائيل.

عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة في 7 أكتوبر/الأناضول
عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة في 7 أكتوبر/الأناضول

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريراً عن الهجوم على المنزل في كيبوتس بيري، إذ أشار إلى أنه قُتل العديد من الأسرى الإسرائيليين الذين كانوا يحتجزهم المقاتلون الفلسطينيون في بيري خلال تبادل إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي، فيما وصف بأنه "رد عسكري متأخر وفوضوي".

وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي أطلق قذيفة صاروخية على المنزل.

ويتذكر باراك حيرام، وهو جنرال إسرائيلي مسؤول عن استعادة الكيبوتس من مقاتلي حماس، أنه قال لرجاله: "اقتحموا الكيبوتس، حتى لو كان ذلك على حساب سقوط ضحايا من المدنيين".

وعلى الرغم من الانتقادات المتكررة لطريقة تعامله مع عملية 7 أكتوبر/تشرين الأول، فقد تمت تبرئة حيرام من ارتكاب أي مخالفات بموجب تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي في أبريل/نيسان، وأرجع مقتل الأسرى إلى نيران الأسلحة الصغيرة.

شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق