قال مصارع الفنون القتالية المختلطة جيف مونسون إن بعض المرتزقة الأجانب في أوكرانيا سجناء سابقون أطلقت الولايات المتحدة سراحهم لإرسالهم إلى القتال في أوكرانيا.
جاء ذلك وفقا لحديث مونسون إلى وكالة "نوفوستي"، حيث تابع: "في أوكرانيا لا يعرفون أن هؤلاء أطلق سراحهم من السجون. فالولايات المتحدة تأخذ سجناء من بلدان مختلفة، من كولومبيا، وبنما، أو أي مكان آخر، وتقايضهم: إذا ذهبتهم إلى أوكرانيا سنلغي الحكم الصادر بحقك. يمكنك قضاء مدة الحكم لـ 25 عاما، أو الذهاب للخدمة بأوكرانيا. فإذا نجوت يطلق سراحك، فلن تحصل على راتب فحسب، بل ستحصل على عقوبة مخففة".
وأوضح مونسون أن السجناء السابقين في كثير من الأحيان ليس لديهم خيار آخر، لأنهم سيحصلون على أموال للمشاركة في الصراع، ويفضلون المخاطرة بحياتهم، بدلا من البقاء في السجن لبقية حياتهم، وكذلك لكسب المال منها. وقال: "يذهب الناس إلى مناطق الصراع لمختلف الأسباب. تحدثت منذ سنوات عديدة إلى جندي أمريكي عاد من العراق. فسألته عما يحدث هناك؟ قال إن من 100 جندي هناك 80 جندي لا يفضلون أن يكونوا هناك، و10 من كل 100 لا يرون أنفسهم هناك لأنهم خائفون ولا يستطيعون القتال جيدا، وليس لديهم ما يفعلونه في هذا الصراع. وهناك 10 آخرون يريدون أن يكونوا هناك لأنهم "يريدون قتل الناس".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أفادت بتصفية مرتزقة من الولايات المتحدة وبريطانيا وجورجيا وغيرها من الدول، وتقدم تقارير منتظمة عن إصابة الأماكن التي يتركز فيها المرتزقة الأجانب، ممن يقاتلون إلى جانب نظام كييف. وقد حذرت الوزارة مرارا وتكرارا المواطنين الأجانب من السفر إلى أوكرانيا وأكدت أن المرتزقة ليسوا مقاتلين بموجب القانون الإنساني الدولي، ولا يحق لهم الحصول على وضع أسير حرب. وبحسب وزارة الدفاع الروسية فقد وصل عدد المشاركين في العمليات العسكرية مع نظام كييف إلى 13387 مرتزقا أجنبيا، وتم القضاء على 5962 منهم.