أخبار البلد - قالت الخارجية الروسية إن الرئيس الأميركي جو بايدن يحرف التاريخ، من خلال عدم ذكره دور الاتحاد السوفيتي والحلفاء الآخرين في الانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية.
وجاء في منشور للخارجية الروسية على "تلغرام"، اليوم الثلاثاء، أن "رؤساء الولايات المتحدة المعاصرين يعانون جميعا تقريبا من متلازمة تحريف التاريخ".
وأضافت الخارجية أن "الادعاء الأميركي بالدور الاستثنائي اليوم هو خيانة لماضي الولايات المتحدة ذاتها التي حاربت الفاشية"، مشيرا إلى أن الرؤساء الأميركيين الذين شاركوا شخصيا في الحرب العالمية الثانية "ما كانوا سيسمحون لأنفسهم بالصمت عن المساهمة الحاسمة للاتحاد السوفيتي في دحر الرايخ الثالث".
وشددت الخارجية الروسية على أن موسكو على استعداد للحفاظ على ذكرى انتصار الحلفاء على النازية في عام 1945، حتى إن لم تقم واشنطن بذلك.
وجاء ذلك تعليقا على خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن في مقبرة أرلينغتون الوطنية بضواحي واشنطن، الذي تحدث فيه عن "الدور الاستثنائي" الأميركي في الانتصار بالحرب العالمية الثانية، دون أن يذكر الاتحاد السوفيتي والحلفاء الآخرين.