اخبار البلد_ وجه جلالة الملك عبدالله الثاني الحكومة اليوم لإعلان الخامس عشر من شباط (فبراير) في كل عام يوما وطنيا للوفاء والاحتفال بالمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين، الذين قاتلوا في معارك الجيش العربي التي خاضها دفاعا عن الوطن والأمة.
وأكد جلالته في رسالة وجهها لرئيس الوزراء عون الخصاونة في غمرة الاحتفالات بالذكرى الرابعة والأربعين لمعركة الكرامة ان الخامس عشر من شباط هو اليوم الذي سطرت فيها إحدى وحدات القوات المسلحة الباسلة أسمى معاني البطولات عام1968 قبيل معركة الكرامة.
ودارت معركة الشهداء السبعة في الخامس عشر من شباط (فبراير) العام 1968 على طول الجبهة الشمالية، حيث استشهد فيها قائد كتيبة الحسين الثانية الرائد منصور كريشان ومعه ستة آخرين وعدد من المدنيين.
وقال جلالته في الرسالة "إننا إذ نكرس هذا اليوم مناسبة وطنية نعبر فيها جميعا عن تقديرنا لمحاربينا القدامى، لنستذكر دائماً عطاءهم المميز، وجهادهم في سبيل الله والوطن، وهم صنّاع التنمية وأصحاب رسالة الإنسانية والسلام".
وتاليا نص الرسالة..
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمّد، النبي العربي الهاشمي الأمين، دولة الأخ عون الخصاونة، حفظه الله، رئيس الوزراء الأكرم، يطيب لنا أن نبعث إليك بتحية عربية هاشمية، وأن نعرب عن تقديرنا لك وللفريق الوزاري على ما تبذلونه من جهود خيّرة، لترجمة رؤيتنا لمسيرة الإصلاح وإخراجها إلى حيّز الواقع، وصولاً إلى الأردن الأنموذج في التحول الديمقراطي الذاتي، الذي يكرس الحرية والمشاركة والمسؤولية.
ونود أن نتوجه بالتحية والشّكر والتقدير إلى سائر مؤسساتنا الأمنية، ومنتسبيها من ضباط وأفراد، على ما يبذلونه من عمل دؤوب ومستوى رائد ومتميز من الوعي والحكمة والأناة والصبر أنتج مناخا عامّا متسامحا ومتفهما للظروف والتحولات التي يمر بها المجتمع، ما وفّر بيئة حافزة للعمل السياسي الجاد والراغب في المشاركة الحقيقية، والشراكة في صناعة القرار لحمل أصوات المواطنين وترجمتها إلى سياسات وإجراءات تنفيذية.
إن تقديرنا لنشامى ونشميات الأجهزة الأمنية يأتي في سياق احتفالات المملكة بيوم الكرامة، التي يستذكر فيها الأردنيون والعرب دور قواتنا المسلحة الباسلة في هذه المعركة الخالدة، وذكراها الغالية على قلوب ووجدان كل الأردنيين، حين سطّر جيشنا العربي أنصع الصفحات، ذوداً عن تراب الوطن الطاهر ضد الظلم والعدوان.
وقد شكّلت هذه البطولة فصلاً راسخاً في كتاب البطولات الأردنية نفخر ونعتز بها، لأنها الشاهد على أن الإصرار والعزيمة تتغلب على كل الظروف والتحديّات، وفي هذا اليوم، الذي نستذكر فيه وقفات الجيش العربي الباسل، يوم أن صان كرامة الأردن والأردنيين، نقف احتراماً لشهداء الأمة والمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين، الذين صنعوا هذا النصر بدمائهم وبطولاتهم.
وفي غمرة هذه الاحتفالات الوطنية الزاهية، نرى أنه بات من الضروري إعلان يومٍ نحتفل فيه بالمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين، الذين قاتلوا في معارك الجيش العربي في اللطرون وباب الواد والكرامة، وسائر المعارك التي خاضها جيشنا المصطفوي دفاعا عن الوطن والأمة، ويخصص كيوم للوفاء للمحاربين القدامى، وهم الرديف لجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية الباسلة، وقد ارتأينا أن يكون الخامس عشر من شباط في كل عام يوما للوفاء للمحاربين القدامى، وهو اليوم الذي سطرت فيها إحدى وحدات قواتنا المسلحة الباسلة أسمى معاني البطولات العام 1968 قبيل معركة الكرامة.
إننا إذ نكرس هذا اليوم مناسبة وطنية نعبر فيها جميعا عن تقديرنا لمحاربينا القدامى، لنستذكر دائماً عطاءهم المميز، وجهادهم في سبيل الله والوطن، وهم صنّاع التنمية وأصحاب رسالة الإنسانية والسلام.
مجدداً التهنئة لكم ولنشامى الجيش العربي ومؤسساتنا الأمنية بهذا اليوم المبارك، داعياً لهم دوماً بالتوفيق وثبات العزيمة وسداد الرأي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عبدالله الثاني ابن الحسين عـمان فـي21 آذار 2012 مـيلادية الـموافق 28 ربيع الثاني 1433 هجرية 21/3/2012 - 03:51 م
وأكد جلالته في رسالة وجهها لرئيس الوزراء عون الخصاونة في غمرة الاحتفالات بالذكرى الرابعة والأربعين لمعركة الكرامة ان الخامس عشر من شباط هو اليوم الذي سطرت فيها إحدى وحدات القوات المسلحة الباسلة أسمى معاني البطولات عام1968 قبيل معركة الكرامة.
ودارت معركة الشهداء السبعة في الخامس عشر من شباط (فبراير) العام 1968 على طول الجبهة الشمالية، حيث استشهد فيها قائد كتيبة الحسين الثانية الرائد منصور كريشان ومعه ستة آخرين وعدد من المدنيين.
وقال جلالته في الرسالة "إننا إذ نكرس هذا اليوم مناسبة وطنية نعبر فيها جميعا عن تقديرنا لمحاربينا القدامى، لنستذكر دائماً عطاءهم المميز، وجهادهم في سبيل الله والوطن، وهم صنّاع التنمية وأصحاب رسالة الإنسانية والسلام".
وتاليا نص الرسالة..
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمّد، النبي العربي الهاشمي الأمين، دولة الأخ عون الخصاونة، حفظه الله، رئيس الوزراء الأكرم، يطيب لنا أن نبعث إليك بتحية عربية هاشمية، وأن نعرب عن تقديرنا لك وللفريق الوزاري على ما تبذلونه من جهود خيّرة، لترجمة رؤيتنا لمسيرة الإصلاح وإخراجها إلى حيّز الواقع، وصولاً إلى الأردن الأنموذج في التحول الديمقراطي الذاتي، الذي يكرس الحرية والمشاركة والمسؤولية.
ونود أن نتوجه بالتحية والشّكر والتقدير إلى سائر مؤسساتنا الأمنية، ومنتسبيها من ضباط وأفراد، على ما يبذلونه من عمل دؤوب ومستوى رائد ومتميز من الوعي والحكمة والأناة والصبر أنتج مناخا عامّا متسامحا ومتفهما للظروف والتحولات التي يمر بها المجتمع، ما وفّر بيئة حافزة للعمل السياسي الجاد والراغب في المشاركة الحقيقية، والشراكة في صناعة القرار لحمل أصوات المواطنين وترجمتها إلى سياسات وإجراءات تنفيذية.
إن تقديرنا لنشامى ونشميات الأجهزة الأمنية يأتي في سياق احتفالات المملكة بيوم الكرامة، التي يستذكر فيها الأردنيون والعرب دور قواتنا المسلحة الباسلة في هذه المعركة الخالدة، وذكراها الغالية على قلوب ووجدان كل الأردنيين، حين سطّر جيشنا العربي أنصع الصفحات، ذوداً عن تراب الوطن الطاهر ضد الظلم والعدوان.
وقد شكّلت هذه البطولة فصلاً راسخاً في كتاب البطولات الأردنية نفخر ونعتز بها، لأنها الشاهد على أن الإصرار والعزيمة تتغلب على كل الظروف والتحديّات، وفي هذا اليوم، الذي نستذكر فيه وقفات الجيش العربي الباسل، يوم أن صان كرامة الأردن والأردنيين، نقف احتراماً لشهداء الأمة والمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين، الذين صنعوا هذا النصر بدمائهم وبطولاتهم.
وفي غمرة هذه الاحتفالات الوطنية الزاهية، نرى أنه بات من الضروري إعلان يومٍ نحتفل فيه بالمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين، الذين قاتلوا في معارك الجيش العربي في اللطرون وباب الواد والكرامة، وسائر المعارك التي خاضها جيشنا المصطفوي دفاعا عن الوطن والأمة، ويخصص كيوم للوفاء للمحاربين القدامى، وهم الرديف لجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية الباسلة، وقد ارتأينا أن يكون الخامس عشر من شباط في كل عام يوما للوفاء للمحاربين القدامى، وهو اليوم الذي سطرت فيها إحدى وحدات قواتنا المسلحة الباسلة أسمى معاني البطولات العام 1968 قبيل معركة الكرامة.
إننا إذ نكرس هذا اليوم مناسبة وطنية نعبر فيها جميعا عن تقديرنا لمحاربينا القدامى، لنستذكر دائماً عطاءهم المميز، وجهادهم في سبيل الله والوطن، وهم صنّاع التنمية وأصحاب رسالة الإنسانية والسلام.
مجدداً التهنئة لكم ولنشامى الجيش العربي ومؤسساتنا الأمنية بهذا اليوم المبارك، داعياً لهم دوماً بالتوفيق وثبات العزيمة وسداد الرأي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عبدالله الثاني ابن الحسين عـمان فـي21 آذار 2012 مـيلادية الـموافق 28 ربيع الثاني 1433 هجرية 21/3/2012 - 03:51 م