أدلى المدير التنفيذي لمنظمة "كسر الصمت" والجندي السابق في الجيش الإسرائيلي، أفنير جفارياهو، بتصريحات قوية تناول فيها العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، معبرا عن خوفه من أن الحكومة الإسرائيلية "في حالة ثمالة بسبب الانتقام".
وأوضح جفارياهو في تصريحات لـ cnn قائلا: "أنا أجلس هنا في تل أبيب وأتحدث، لدي طفل يبلغ من العمر ستة أشهر وُلد في الحرب. كانت الصواريخ موجودة منذ اللحظة التي رأى فيها هذا العالم. قُتل أصدقائي في السابع من أكتوبر، أعرف عائلات تبكي على أحبائها، وأنا أفهم بأعمق طريقة ممكنة الخوف وحتى الرغبة في الانتقام بعد الأعمال المروعة التي وقعت في ذلك اليوم.."
وأضاف: "لكننا في هذه الحرب منذ فترة ما يقرب من ثمانية أشهر، وعدد القتلى والجثث والدمار هو شيء أشعر أنه لا يمكنني الصمت عنه بعد الآن".
وتابع قائلا: "إنني أؤمن إيمانا راسخا بأننا نحن الإسرائيليون لدينا الحق في الأمن. أنا لا أعتقد أن ما نفعله في غزة يساعد أمننا، وأخشى أن تكون هذه الحكومة ثملة بالانتقام وعدم القدرة على إعادة رهائننا. وبهذا المعنى، يجب أن تسير دعوة وقف إطلاق النار جنبًا إلى جنب مع إعادتهم إلى الوطن. فهذه الأمور لا تتعارض. أشعر أن حكومتي تعتبرها تناقضًا، ولهذا السبب شعرت أنني بحاجة إلى أن أقول رأيي".