قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن عائلات العسكريين الأوكرانيين القتلى تفشل منذ أشهر بالحصول على تأكيد لموتهم من السلطات المختصة.
وذكرت الصحيفة أنه وبسبب الخسائر الفادحة، لا تستطيع القوات المسلحة الأوكرانية إنجاز عمليات جرد عدد القتلى، مما يسبب معاناة إضافية لأقارب هؤلاء القتلى.
ونقلت الصحيفة عن أقارب القتلى والمحامين ومنظمات حقوق الإنسان، أن القوات الأوكرانية "مثقلة بالخسائر الفادحة" ولا يمكنها تقديم معلومات عن آلاف القتلى من العسكريين. وتشير الصحيفة إلى أن عائلات بعض العسكريين أمضت أشهرا في محاولة الحصول على تأكيد رسمي لموت أقاربهم، الأمر الذي زاد من معاناتهم.
ووفقا للصحيفة يجد السخط العام في بعض الأحيان منفذا له في شكل احتجاجات، عندما يطالب المتظاهرون بنشر معلومات عن الجنود القتلى.
وقال بن باري، الخبير في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إن الزيادة في عدد الأفراد العسكريين المفقودين تمثل ضربة للمعنويات المتدنية بالفعل في أوكرانيا.
في مارس الماضي، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن قوات كييف خسرت منذ بداية العام أكثر من 71 ألف فردو11 ألف آلية عسكرية وسلاح، بواقع أكثر من 3 أضعاف خسائرها لنفس الفترة من العام الماضي.