قال عضو مجلس "الدوما" الروسي عن مدينة سيفاستوبول دميتري بيليك إنه سيتوجب على أوكرانيا دفع ثمن باهظ مقابل الحصول على مساعدة عسكرية أمريكية جديدة فهي غارقة في الديون لـ 100عام قادمة.
وأضاف بيليك في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية: "ستدفع أوكرانيا ثمنا باهظا مقابل كرم الولايات المتحدة، والأمر الأهم الذي ستحصل عليه هو الديون التي لن تتمكن من تسديدها لـ 100 عام قادمة، حيث لا يعطي الغرب شيئا مجانا قبل التأكد من تحقيق مصالحه الخاصة".
وأردف: "من غير المرجح أن تمتلك أوكرانيا المال الكافي لسداد الديون الغربية، لكن في المقابل لديها شركات وأراض خصبة ومعادن وربما سيتم استغلالها كمقبرة لدفن النفايات الغربية السامة والمشعة، وستكون هذه طريقة أوكرانيا في تسديد ديونها والفوائد المترتبة عليها، وهذا ما يخطط له الغرب".
ووفقا له، فإن كييف سوف تتلقى بعض الأسلحة التي ستقتطع من المساعدات المالية المخصصة، ولكن معظمها سينتهي في جيوب السياسيين الأمريكيين.
وأضاف: "ليس من أجل ذلك، لقد تصارعوا على جميع المستويات السياسية تقريبا لمنح هذا المبلغ الطائل لأوكرانيا، التي تقع في بقعة سياسية مجهولة ولا تهم أيا من السياسيين الأمريكيين كدولة، بل فقط كسلة تغذية".
وأعلن البنتاغون أن الإدارة الأمريكية سترسل إلى أوكرانيا حزمة من الأسلحة والمعدات بقيمة مليار دولار بعد أن وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم على حزمة من القوانين.
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق من اليوم حزمة قوانين لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل وتايوان عسكريا، حيث تم تخصيص 60.84 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا. من هذا المبلغ، سيتم استخدام 23.2 مليار لتجديد الأسلحة المرسلة إليها من مستودعات البنتاغون، وسيتم استخدام 13.8 مليار للمشتريات العسكرية للقوات الأوكرانية في السوق المفتوحة، و11.3 مليار دولار لدعم "العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة"، كما تم تخصيص 26 مليون دولار لعمليات التدقيق الحسابي.
وشدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف على أن تسليم شحنات الأسلحة الأمريكية لن يغير الوضع على أرض المعركة لصالح كييف.