قال ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق فاسيلي بروزوروف إن جهاز أمن الدولة الأوكراني كان وراء محاولة اغتياله، ويعيش أحد منسقي العملية في وارسو.
جاء ذلك وفقا لمقابلة لبروزوروف مع وكالة "تاس"، حيث تابع: "أستطيع القول بشكل عام إن جهاز أمن الدولة هو الذي يقف وراء محاولة الاغتيال". وحول بصمات التأثير الغربي على محاولة الاغتيال أشار بروزوروف إلى أن ذلك لا يزال مجهولا، وأضاف أن "أحد منسقي هذا العمل امرأة أوكرانية تعيش في وارسو، لكن ذلك لا يؤكد حقيقة تورط أجهزة الاستخبارات الغربية"، وقال إنه لا يستطيع الكشف عن تفاصيل التحقيق.
وفي 12 أبريل الجاري، انفجرت سيارة تويوتا من طراز "لاند كروزر" ذات الدفع الرباعي الخاصة ببروزوروف، والتي انتقلت إلى روسيا قبل بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة. حيث تم زرع عبوة ناسفة أسفل السيارة، وبناء عليه فقد رفعت قضية جنائية بتهمة الشروع في القتل، وذكر بروزوروف أن نظام كييف كان وراء محاولة اغتياله.