عمّان – قال رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، إن احتضان الجامعة لأعمال مؤتمر: "الآفاق الجديدة في دراسات اللغة، والأدب، والترجمة"، يحمل رمزية خاصة، فهو يأتي في وقت بالغ الأهمية بالنسبة لبلادنا العربية، خاصةً مع عصر العولمة، وثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتحديات مخرجات التعليم، والتحولات المتلاحقة لسوق العمل.
وأوضح خلال رعايته أعمال المؤتمر الذي يأتي بالتعاون مع جمعية أساتذة اللغة الإنجليزية وآدابها والترجمة في الجامعات العربية، بحضور رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية، أن هذا المؤتمر يعد صافرة البداية لتطوير إمكانيات التعاون بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي العربية وتوظيفها بما يخدم متطلبات الحضارة الإنسانية المعاصرة، ويدافع عن قضاياها وطموحاتها المشروعة في الأمن، والاستقرار، والتقدم، والازدهار.
من جانبه، قال رئيس جمعية أساتذة اللغة الإنجليزية وآدابها والترجمة في الجامعات العربية الأستاذ الدكتور جهاد حمدان، بحضور نائبه في السعودية الأستاذ الدكتور عوض الشهري، ونائبه في فلسطين الدكتور محمد التميمي، خلال انعقاد أعمال المؤتمر في حرم "الشرق الأوسط"، إن الجامعة خير مثالٍ على المؤسسة الملتزمة بالاستثمار في عقول الباحثين والأكاديميين الأردنيين والعرب، والحريصة على النهوض بقطاع التعليم العالي.
وأعرب عن تقديره لمساعي الجامعة، وإتاحتها الفرصة للمرة الثانية في أقل من 3 سنوات للأكاديميين والباحثين الأردنيين والعرب والأجانب حتى يشدّوا الرحال إلى حرم هذه المؤسسة الأكاديمية؛ لعرض أحدث بحوثهم، ومناقشتها في حلقات حوارية تجمع المتخصصين المهرة لتنقيحها ومن ثم نشرها.
بدورها، قالت منسقة المؤتمر، رئيسة قسم اللغة الإنجليزية والترجمة الدكتورة نسيبة وليد عوجان، بحضور عميد كلية الآداب والعلوم التربوية الأستاذ الدكتور أحمد موسى، إن هذا المؤتمر الذي يجمع الأكاديميين، والباحثين، والمهنيين، من الجامعات والمؤسسات التعليمية داخل الأردن وخارجه، يعد بمثابة منصة استثنائية تخرج بتوصيات تواكب أحدث التطورات في المجالات المتنوعة للغة الإنجليزية؛ بما فيها اللغة، والأدب، والترجمة، كما أنه يأتي لاستكشاف أفاق جديدة تدفع بعالم دراسات اللغة الإنجليزية نحو مزيد من الابتكار والفهم.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر المُنظّم من قبل قسم اللغة الإنجليزية في كلية الآداب والعلوم التربوية، أقيم على مدار يومين متتاليين، وشهد مشاركة 150 باحث وباحثة، مثَّلوا عدة جامعات في 16 دولة شقيقة وصديقة هي: الأردن، وفلسطين، والإمارات، وتونس، والمغرب، ومصر، والعراق، والجزائر، والسعودية، وعمان، وتركيا، وباكستان، وإيران، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وإسبانيا.