وكان مالاسيا، أولى صفقات تن هاغ، بعد توليه تدريب مانشستر يونايتد، قادما من فينورد الهولندي، في صفقة وصلت قيمتها 14 مليون جنيه إسترليني، في حين شارك الموسم الماضي في 39 مباراة بمختلف المسابقات.
وأكدت صحيفة "ميرور" البريطانية، إنه منذ مشاركة اللاعب مع منتخب هولندا أمام كرواتيا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، لمدة 15 دقيقة بعد استبدال ناثان آكي في الوقت الإضافي، لم يحظ بدقائق منذ 10 أشهر، وخضع خلال الصيف الماضي، لعملية جراحية كبيرة في الركبة ونتيجة لذلك غاب عن فترة الإعداد بأكملها للموسم الجديد، حيث جرت مناقشة عودته للملاعب في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وقرر وقتها تن هاج التعاقد مع الظهير الأيسر لتوتنهام سيرجيو ريغيلون على سبيل الإعارة بعد تعرض لوك شو لإصابة في آب (أغسطس) الماضي. ولكن تعرض لانتكاسة جديدة، وبالتالي لن يعود مالاسيا إلا في عام 2024.
وقرر مان يونايتد في شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، إعادة ريغيلون إلى توتنهام، خلال سوق الانتقالات الشتوية، مع عودة مالاسيا للتدريب في كارينغتون لكن منذ ذلك الحين.
واعترف مدرب يونايتد في آذار (مارس) الماضي: "أعتقد أنه سيكون من الصعب على مالاسيا، أن يكون متاحًا هذا الموسم". وأضاف: "سيقاتل، لقد عاد إلى الملعب، ولكن ليس ضمن الفريق، وقد شهدت العملية بعض النكسات بالنسبة له، وما زال يتقدم ببطء شديد والموسم يقترب من نهايته".
وانتشرت التكهنات عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بالسبب الحقيقي وراء غياب مالاسيا الطويل، خلال هذا الأسبوع، حيث اتضح أن نجم فينورد السابق كان يعاني من مشكلة في الركبة المصابة، عندما كان يلعب في فريقه السابق، واختار اللاعب عدم إخبار يونايتد بالحقيقة لأنه كان حريصًا على تأمين انتقاله إلى العملاق الإنكليزي.
وأضافت صحيفة "ذا أتليتيك" أن يونايتد وافق على خضوع مالاسيا لعملية جراحية أولية في هولندا، وزعمت أيضًا أن اللاعب عاد إلى هولندا وأجرى العملية دون الحصول على الضوء الأخضر النهائي من النادي، وعند عودته إلى كارينغتون بعد أشهر، وجد يونايتد أن شظايا صغيرة بقيت حول الغضروف المفصلي.