من هم الخونة حقاً

من هم الخونة حقاً
أخبار البلد -  

خوّن خطباء جماعة الاخوان المسلمين كل من لا يؤيد تصوراتهم وآراءهم للأزمة السورية, ولم يصدروها بعد في فتوى تريق دماء الاردنيين الذين يختلفون معهم في شارع الجامع الحسيني.

كان بوسع هؤلاء الخطباء ان يقولوا ما يشاءون فهذا حق مقدس, لكن لا يحق لهم ولا لغيرهم ان يخونوا المختلفين معهم, وليعلموا ايضا, ان حديدان ليس وحده في الميدان", وللقوميين واليساريين الثوريين تقاليد كفاحية ضد الصهاينة والامبرياليين, وضد الرجعيين والطائفيين ايضا, وبوسعهم حشد شباب بعصابات رأس حمراء في ساحة النخيل .. وعندما كان اليساريون والقوميون يفعلون ذلك فيما مضى, كانت بعض "العصابات الخضراء" تطلق "الجهاد الامريكي" في تورا بورا وتعتبر الامبرياليين القتلة اهل كتاب ضد الجيش الاحمر ...

نكرر; للاسلاميين الحق كل الحق في ان يكونوا جزءا من النشاط السياسي في كل مكان, لكن تخوين الآخرين يفتح المجال لتساؤلات عديدة, منها- على سبيل المثال لا الحصر - من هم اعداء الامة, الذين يحتلون اراضيها وينهبون ثرواتها ويدعمون الكيان الصهيوني, جهارا نهارا, من الذي سرق ويسرق النفط العربي, ومن الذي بنى عشرات القواعد العسكرية واين هي, ومن الذي أسس "اسرائيل" ومن يدعمها حتى اللحظة, من الذي يحتل الاسكندرون ويعتبر الموصل ارضا تركية, من قتل وشرد مليون عراقي وقبلها مليون جزائري .. من الذي يشتري بمئات المليارات اسلحة لا تستخدم, وانما لانقاذ شركات السلاح الامريكية والاوروبية .. من .. ومن .. ومن ... ومن يقف مع هؤلاء ومن يقف ضدهم, وهل لذلك علاقة بخيانة ما ... وما هو رأي الاسلاميين بصفقات الاسلحة التي تمر الى ما يسمى الجيش الحر عن طريق جونيه وعكار وسمير جعجع "من هو جعجع واين تدرب" وعن طريق الاتراك "ثاني شريك اقتصادي وتجاري وعسكري لتل ابيب" ...

أيها الخطباء .. لستم في مصر وتونس .. انتم في الاردن ومن الصعب ان تتجاوزوا ثلث مقاعد البرلمان, فلا بأس من الاعتراف بالوقائع كما هي, ولا بأس من احترام الآخرين وذاكرة الناس وعقولهم ايضا ..

لنختلف, فالاختلاف فضيلة, قولوا لنا, الحر لا يسكت على الدم واحتكار السلطة من زعيم او حزب او جهاز, لكن لا تقولوا لنا ان من لا يدعم ما يسمى بالجيش الحر هو خائن ومجرم .. الجيش الذي يطور اسلحته الخفيفة بأسلحة عن طريق مهربي المخدرات في عكار وجعجع اسرائيل والمخابرات الفرنسية والبريطانية والتركية والامريكية ... فعندئذ ندخل في حسبة اخرى حول الخيانة والوطنية والإجرام وتشدنا الذاكرة الى الوراء عقودا مديدة حيث كانت الاصطفافات واضحة للغاية.
شريط الأخبار وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء