خاص
أثار بيان مؤخراً أصدره المركز الوطني للأمن السيبراني استنكارًا واسعًا من قبل المواطنين والمتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي حذر فيه المواطنين من التعامل مع الحسابات الوهمية على وسائل التواصل الاجتماعي التي تحاول النيل من الوحدة الوطنية الأردنية ونشر الأخبار المُضللة والكاذبة وزرع بذور الفتنة والتطاول على رجال الأمن المخلصين، حيث أعرب العديد منهم عن استغرابهم من التركيز على الإصدارات التحذيرية بدلاً من اتخاذ إجراءات فعّالة لمواجهة الحسابات الوهمية ومنع انتشار الأخبار المظللة.
وأكد العديد من المواطنين على أهمية تعزيز دور المركز في مكافحة الحسابات الوهمية وتطبيق القوانين المناسبة لمنع انتشار الأخبار الكاذبة وزرع بذور الفتنة، ورأوا أن البيان التحذيري لا يكفي لحماية الوحدة الوطنية وضمان سلامة المجتمع الإلكتروني.
وفي هذا السياق، دعا البعض إلى زيادة التعاون مع منصات التواصل الاجتماعي لتطبيق سياسات أكثر صرامة ضد الحسابات الوهمية وإزالتها بشكل فوري، كما شددوا على ضرورة تحسين قدرات المركز الوطني للأمن السيبراني في مجال التحقيق والتحليل للكشف عن الأنشطة الضارة عبر الإنترنت.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الآراء تعكس قلقًا متزايدًا بين المواطنين تجاه تداعيات الأنشطة السلبية عبر الإنترنت، وتؤكد على ضرورة تعزيز التدابير الوقائية والردعية لمواجهة هذه التحديات السيبرانية.